ماذا دار فى لقاء الرئيس الألمانى والبابا تواضروس؟

كتب: على طه

في إطار زيارته الرسمية لمصر، التقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في مقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعباسية.

وفي لقاء أخوي ودافئ، عبّر البابا عن سعادته بهذه الزيارة التاريخية التي تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، وتشهد على التقدير المتبادل بين الطائفتين المسيحية والإسلامية في مصر.

مشيرًا إلي أن أرض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة منذ 2000 عام، وهي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسيحيين في كل أنحاء العالم .
وتحدث قداسته عن تأسيس الكنيسة القبطية على يد القديس مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي، وكذلك القديس أنطونيوس المصري مؤسس الرهبنة في العالم، لافتا إلى انتشار الكنيسة القبطية حاليًا في كل قارات العالم لخدمة أبنائها المهاجرين .

وخلال اللقاء استعرض البابا تواضرس جذور المسيحية في مصر، والتاريخ العريق للكنيسة القبطية، وأهمية دورها في الحفاظ على التنوع الثقافي والديني في البلاد.

تم أيضا خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في المجال الديني والثقافي. كما تم التأكيد على أهمية الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف.

طالع المزيد:

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى