وكالات

ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” في تقرير حصري أن حادث إطلاق النار الذي وقع مؤخراً بالقرب من ملعب ترامب الدولي للجولف في بالم بيتش بولاية فلوريدا لم يكن يستهدف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضا..  12 حالة دفع فيها ترامب أثاء رئاسته إلى محاكمة أعدائه.. الوقائع والتسلسل الزمني 

ووفقاً لمصادر أمنية خاصة، فقد تبادل شخصان إطلاق النار فيما بينهما في المنطقة المحيطة بالملعب، ولم يكن الهدف من إطلاق النار موجهًا ضد ترامب.

المصادر أكدت أن الحادث كان نتيجة صراع بين الأفراد المتورطين، وليس له علاقة بالرئيس السابق.

تفاصيل الحادث

في وقت وقوع الحادث، كان ترامب قد غادر للتو نادي الجولف الخاص به في بالم بيتش، وكان جهاز الخدمة السرية يتعامل مع الموقف لضمان سلامة الرئيس السابق.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: “تدخل جهاز الخدمة السرية فوراً للتعامل مع الوضع وضمان عدم تعرض ترامب لأي خطر”.

ردود فعل حملة ترامب

من جانبها، أكدت حملة ترامب أن الرئيس السابق كان في أمان بعد الحادث. وجاء في بيان للحملة: “نؤكد أن الرئيس ترامب بخير، وأن الحادث الذي وقع بمحيط مقر إقامته لم يستهدفه مباشرة”. وأضاف البيان: “نحن ممتنون لجهاز الخدمة السرية والجهات الأمنية الأخرى على استجابتهم السريعة والفعالة”.

سياق أوسع

هذا الحادث ليس الأول من نوعه في حياة دونالد ترامب، حيث نجا الرئيس السابق من محاولة اغتيال في 13 يوليو 2024، عندما كان يلقي خطابًا في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بنسلفانيا.

وتم إحباط محاولة الاغتيال بنجاح، مما أضاف إلى سلسلة من الحوادث التي شهدها ترامب منذ انتهاء فترة رئاسته.

تأتي هذه الحوادث في وقت حرج حيث يستعد ترامب للترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مما يضيف مزيدًا من الأهمية لأمنه الشخصي والحماية التي يتلقاها.

في ختام التقرير، تبقى تفاصيل الحادث قيد التحقيق من قبل السلطات، التي تسعى لتوضيح كافة جوانب الحادث وضمان سلامة جميع الأطراف المعنية.