كتب – محمد سيد

في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، نظيره المصري الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له في زيارة رسمية للمملكة.

اقرأ أيضا.. قرار جمهوري بتجديد تعيين أمين عام مجلس الوزراء لمدة عام

اللقاء الرسمي: تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي

جرى اللقاء في العاصمة السعودية الرياض، حيث استقبل الأمير محمد بن سلمان الدكتور مصطفى مدبولي وسط مراسم استقبال رسمية تعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وتأتي هذه الزيارة في إطار السعي المستمر لتعزيز التعاون بين السعودية ومصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ملفات التعاون المشترك

ناقش ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء المصري مجموعة من الملفات ذات الاهتمام المشترك، التي تعكس تطلعات القيادتين نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وركزت المباحثات على توطيد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، لا سيما في ضوء رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي، ودور مصر كمحور رئيسي في تعزيز التكامل الإقليمي.

كما تم بحث العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التحديات الأمنية والاستقرار في المنطقة، والجهود المبذولة لتعزيز الأمن العربي، وتطوير التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

التعاون الاقتصادي والاستثماري: شراكة استراتيجية

احتلت القضايا الاقتصادية والتجارية مكانة بارزة في المحادثات بين الجانبين، حيث ناقش الطرفان تعزيز الاستثمارات السعودية في مصر، التي تعتبر وجهة استثمارية هامة في المنطقة.

وأكد الأمير محمد بن سلمان على رغبة المملكة في دعم المشاريع التنموية الكبرى في مصر، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية.