يحيى السنوار يؤكد جاهزية المقاومة لمعركة استنزاف طويلة ويشيد بدعم الحوثيين

وكالات

في رسالة موجهة إلى جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، أعلن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن تأكيده على أن “معركة طوفان الأقصى” تمثل بداية مرحلة جديدة في الصراع ضد المشروع الصهيوني في المنطقة وفلسطين بشكل خاص.

اقرأ أيضا.. من أجل غزة.. روما تحتشد فى أمسية وتجمع التبرعات لأبناء القطاع

وأشاد السنوار بدور الحوثيين في دعم المقاومة الفلسطينية، بعد إعلان الجماعة اليمنية عن تدشين المرحلة الخامسة من عملياتها الداعمة للمقاومة في غزة، بما في ذلك قصف وسط إسرائيل بصاروخ فرط صوتي.

تأكيد قوة المقاومة واستعدادها للمعركة القادمة

وفي الرسالة التي نشرتها وسائل الإعلام اليمنية، قدم السنوار شكره للحوثيين وقياداتهم على دعمهم الثابت للمقاومة الفلسطينية.

وأوضح أن حركة حماس تعتبر “معركة طوفان الأقصى” جزءًا من جهودها لمواجهة المشروع الصهيوني، قائلاً: “هذه المعركة جاءت لتوجيه ضربة قوية للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين على وجه الخصوص، ولتسطر أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين.”

تصدي المقاومة للاعتداءات الإسرائيلية

أشار السنوار إلى أن العدو الصهيوني اعتقد أن “حرب الإبادة الجماعية” التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، مدعومة بمحاولات الاحتواء والتحييد التي تديرها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستؤدي إلى تحقيق نصره في معركته ضد الفلسطينيين.

ورغم الألم والمعاناة الشديدة التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار والتجويع، فإن السنوار أشار إلى صمود المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام.

التأكيد على جاهزية المقاومة لمواجهة طويلة الأمد

وتابع السنوار قائلاً: “نحن في حركة حماس نطمئنكم بأن المقاومة بخير، وأن ما يعلنه العدو هو مجرد أكاذيب وحرب نفسية. لقد أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية.”

وأضاف أن “تضافر جهودنا مع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، سيؤدي إلى كسر هذا العدو وإلحاق الهزيمة به على طريق دحره عن أرضنا بإذن الله.”

دعم المقاومة في سياق إقليمي متشابك

تأتي رسالة السنوار في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات والصراعات الإقليمية، حيث يتضح من خلال التصريحات أن المقاومة الفلسطينية تدعمها قوى إقليمية مختلفة في مواجهة التحديات التي تواجهها.

وبإعلان السنوار عن استعداد المقاومة لمواجهة طويلة الأمد، فإن الرسالة تعكس التصميم على الاستمرار في النضال من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى