وزير التعليم يعلن عن خطة لإنشاء 100 مدرسة يابانية ضمن استراتيجية 2030

كتب – علي سيد

في إطار السعي نحو تحسين المنظومة التعليمية بمصر، أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل بجدية على تحقيق إصلاحات جوهرية في قطاع التعليم ضمن استراتيجية مصر 2030، التي تهدف إلى تطوير التعليم وبناء الإنسان المصري.

اقرأ أيضا.. 7 ضوابط تضعها وزارة التربية والتعليم للقبول بفصول التعليم المجتمعى

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بعدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية لعرض تفاصيل خطط الوزارة واستعداداتها للعام الدراسي الجديد.

استراتيجية 2030: بناء مدارس يابانية ومناهج حديثة

أوضح الوزير خلال اللقاء أن الوزارة تسعى لإنشاء 100 مدرسة يابانية كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين البيئة التعليمية.

المدارس اليابانية ستقدم نموذجًا جديدًا يعتمد على نظام التعليم الياباني المعروف بجودته العالية وتركيزه على تطوير مهارات الطلاب في جميع الجوانب، بما يتماشى مع رؤية استراتيجية 2030 التي تهدف إلى إعداد أجيال جديدة قادرة على مواكبة التطورات العالمية.

وأشار إلى أن هذه المدارس لن تكون مجرد إضافة رقمية إلى قطاع التعليم، بل ستشكل تغييرًا نوعيًا في طريقة التعليم وتقديم المناهج، حيث سيتم تدريب المعلمين وتطويرهم بما يتناسب مع هذا النظام الحديث.

تقليل الكثافات داخل الفصول: تحديات وحلول

خلال اللقاء، تحدث الوزير عن مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول الدراسية والتي تعد واحدة من أكبر التحديات التي تواجه قطاع التعليم في مصر.

وأكد أن الوزارة تعمل جاهدة على تنفيذ خطة تهدف إلى تقليل أعداد الطلاب داخل الفصول من خلال بناء المزيد من المدارس، بما في ذلك المدارس اليابانية، وتطوير البنية التحتية للمدارس الحالية لتستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب.

سد العجز في المعلمين: توجه جديد لربط التعليم بسوق العمل

أشار الوزير إلى أن الوزارة تدرك جيدًا العجز الحالي في عدد المعلمين، وأنها تعمل على سد هذا العجز عبر إطلاق برامج تدريبية تستهدف تحسين مهارات المعلمين الحاليين وتوظيف معلمين جدد.

وأكد أن الوزارة تهتم بشكل خاص بتطوير المدارس التكنولوجية التطبيقية، وهي مدارس تهدف إلى ربط التعليم بسوق العمل المحلي والدولي.

التعليم التكنولوجي والتطبيقات العملية: توجيه الطلاب نحو المستقبل

في سياق حديثه عن تطوير التعليم، أكد الوزير أن الوزارة تركز بشكل كبير على التعليم التكنولوجي وربط الطلاب بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل الحديث.

وأشار إلى أن المدارس التكنولوجية التطبيقية هي جزء من الخطة الشاملة التي تهدف إلى إعداد الطلاب لتحديات العصر الرقمي.

وأضاف أن هذه المدارس تتيح للطلاب التعرف على التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقها عملياً، مما يساعدهم على الاندماج في سوق العمل سواء محلياً أو دولياً.

الاستعدادات للعام الدراسي الجديد: التركيز على جودة التعليم

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، أكد الوزير أن الوزارة اتخذت كافة الاستعدادات لضمان بداية قوية، تتضمن تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير كافة الوسائل التعليمية الحديثة.

كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تقديم مناهج دراسية حديثة تتماشى مع تطورات العصر وتعزز من قدرات الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي.

زر الذهاب إلى الأعلى