100 مسؤول سابق يعلنون دعمهم لكامالا هاريس ويصفون ترامب بـ “غير لائق”

وكالات

أحدثت مجموعة من أكثر من 100 مسؤول أمريكي سابق في الأمن القومي والسياسة ضجة جديدة في الساحة السياسية الأمريكية بإعلانهم دعمهم لكامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، في خطوة قد تؤثر بشكل كبير على الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضا.. بعد محاولة الاغتيال الثانية.. ترامب لن يوقفني شيء ولن أستسلم أبدًا

دعم غير متوقع من شخصيات جمهورية بارزة

تضم المجموعة التي أصدرت بيان تأييد هاريس عدداً من المسؤولين الجمهوريين البارزين الذين خدموا في إدارات سابقة تحت رئاسة رونالد ريغان وجورج بوش الأب وجورج بوش الابن، بالإضافة إلى أعضاء سابقين في الكونجرس.

ومن بين هؤلاء المسؤولين البارزين، ويليام وبستر، الذي شغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي؛ وجون نيجروبونتي، مدير الاستخبارات الوطنية في عهد جورج دبليو بوش؛ وروبرت زوليك، الذي شغل منصب نائب وزير الخارجية والممثل التجاري للولايات المتحدة.

بيان الدعم: هاريس بديل قوي وترامب غير لائق

في بيانهم، وصف المسؤولون السابقون كامالا هاريس بأنها “الزعيم المبدئي والجاد” الذي تحتاجه البلاد، مشيرين إلى قدرتها على اتخاذ قرارات مدروسة في مجال الأمن القومي دون الانغماس في الدراما المستمرة التي ميزت إدارة ترامب، واعتبروا أن هاريس تمتلك “الصفات الأساسية” لتكون رئيسة، وهي صفات يفتقر إليها ترامب، ما جعلهم يقررون دعمها في الانتخابات القادمة.

تأثير متزايد لدعم الجمهوريين لهاريس

هذا التأييد يأتي ليزيد من حجم التأييدات التي حصلت عليها كامالا هاريس من الحزب الجمهوري، والتي تشمل أيضاً دعم نائب الرئيس السابق ديك تشيني ومئات الموظفين السابقين الذين عملوا في عهد جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش، بالإضافة إلى دعم السناتور الراحل جون ماكين والسيناتور ميت رومني.

الردود على هذا التطور

يعتبر هذا التأييد من المسؤولين الجمهوريين السابقين ضربة قوية لحملة ترامب، ويعكس انقساماً متزايداً داخل الحزب الجمهوري حول ترشحه للانتخابات المقبلة، حيث يعكس البيان الصادر عن هؤلاء المسؤولين توجهات جديدة قد تؤثر بشكل كبير على مسار الحملة الانتخابية وتزيد من الضغط على ترامب.

زر الذهاب إلى الأعلى