وزير التعليم: تخفيض كثافة الفصول في 90% من مدارس مصر إلى 50 طالبًا

كتب – علي سيد

في إطار الجهود الحكومية لتحسين بيئة التعليم في مصر، أعلن وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، أن 90% من مدارس الجمهورية تمكنت من تخفيض كثافة الفصول إلى 50 طالبًا كحد أقصى.

اقرأ أيضا.. وزير التربية والتعليم يشرح تفاصيل إعادة هيكلة المرحلة الثانوية

تأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة لحل مشكلة تكدس الطلاب في الفصول، والتي كانت تشكل تحديًا كبيرًا في العديد من المدارس خلال السنوات الماضية.

حلول جذرية لتكدس الطلاب في الفصول

أكد الوزير عبداللطيف خلال تصريحاته أن مشكلة الكثافة الطلابية كانت تختلف من إدارة تعليمية إلى أخرى، وأن الوزارة اعتمدت خططًا مختلفة لحل هذه المشكلة بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.

وأوضح أن بعض المدارس، خاصة في مناطق مثل الخصوص والخانكة والمرج وعين شمس، كانت تعاني من كثافات تصل إلى 200 طالب في الفصل الواحد.

هذا الوضع كان يشكل ضغطًا كبيرًا على العملية التعليمية، وهو ما استدعى تدخلًا عاجلًا من الوزارة لوضع حلول جذرية.

تخطيط وتنسيق مع الإدارات التعليمية

أوضح الوزير أن جميع الخطط التي تم تقديمها من مديري المدارس والإدارات التعليمية خضعت لمراجعة دقيقة من قبل الوزارة قبل اعتمادها، لضمان فعاليتها في تقليل الكثافات الطلابية.

وأشار إلى أن هذه الخطط تأخذ بعين الاعتبار التحديات الخاصة بكل منطقة، حيث تم تصميم حلول مناسبة لكل إدارة بما يضمن تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في تحسين جودة التعليم.

المدارس الحكومية تتفوق على نظيراتها الخاصة في التجهيزات

فيما يتعلق بتجهيزات المدارس، أشار عبداللطيف إلى أن 90% من المدارس الحكومية باتت مجهزة بالكامل بتقنيات حديثة مثل السبورات الذكية وخدمات الإنترنت والواي فاي.

وأوضح أن بعض المدارس الخاصة والدولية لا تزال تفتقر إلى هذه التقنيات، مما يجعل المدارس الحكومية أكثر تفوقًا في هذا الجانب. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم الحكومي وجعله منافسًا للتعليم الخاص والدولي.

إضافة 98 ألف فصل دراسي جديد

ضمن الجهود المبذولة للتعامل مع تزايد أعداد الطلاب، أعلن الوزير عن استحداث 98 ألف فصل دراسي جديد على مستوى الجمهورية.

هذه الفصول الإضافية تهدف إلى تخفيف الضغط على المدارس الحالية وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلاب، حيث يساعد توزيع الطلاب على فصول جديدة في تحقيق الكثافة المطلوبة وتحسين عملية التعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى