شريف عبد القادر يكتب: المنتفعون من قرار الرئيس.. وخواطر أخرى
بيان
(1)
أصدر الرئيس السيسى قراراً بضم٥، ٨ مليون منتفع من تكافل وكرامة، والعمالة غير المنتظمة للتأمين الصحى، وهو قرار محمود وإنسانى.
ونتمنى أن يضاف إلي ما سبق فئات محرومة من التأمين الصحي منذ عقود، وهم أصحاب الأعمال المتواضعة المشتركون بالتأمينات الاجتماعية، مثل المكوجي والنجار وغيرهم، فهؤلاء لا يحق لهم الاشتراك في التأمين الصحي، وعندما يحالون إلى المعاش بعد بلوغهم سن الخامسة والستين، وكذلك أرامل هؤلاء، لا يستفيدون من التأمين الصحي، في حين يسمح للعاملين لدى أصحاب هذه الأعمال بالاشتراك في التأمين الصحي، برغم أن صاحب العمل يسدد نسبة من تأمينات العاملين لديه.
وفئة أخرى لا تستفيد من التأمين الصحي هي الابنة التي لا تعمل أو مطلقة وتحصل على معاش عن والدها أو والديها، والابن غير القادر على العمل لظروف صحية بناءً على قرار من اللجنة الطبية ويحصل على معاش عن والده أو والديه.
ويمكن خصم قيمة الاشتراك الشهري لصالح التأمين الصحي من معاشات جميع الحالات سالفة الذكر.
(2)
نُشر بجريدة الأخبار بتاريخ 10 سبتمبر 2024 عن قيام فريق طبي بمستشفى جامعة طنطا بإنقاذ فتاة بلعت شوكة طعام. ومنذ حوالي شهر، قرأنا عن إنقاذ شاب أربعيني من طنطا كان قد ابتلع هاتفًا محمولًا وظل في معدته خمسة أشهر وتم استخراجه. ومنذ فترة قريبة، قرأنا عن إنقاذ طفل من طنطا كان قد ابتلع هاتفًا محمولًا.
والسؤال: لماذا يبتلع مثل هذه الأشياء مواطنون من طنطا؟ هل يعود ذلك إلى اطمئنانهم لوجود فريق طبي متميز في طنطا؟”
(3)
قرأت خبرًا يفيد بأن رئيس المحكمة الجنائية الدولية يتعرض لضغوط من دول لم تُذكر حتى لا يصدر قرار توقيف بحق النتن ياهو. وطالما وصلت الأمور إلى هذا الانحطاط والانبطاح للصهيونية العالمية، فعلى رئيس المحكمة الجنائية الدولية إلغاء جميع قرارات التوقيف التي سبق إصدارها واعتبارها كأن لم تكن.”
(4)
“تبوير الأراضي الزراعية وزراعتها بالمباني الخرسانية منذ عقود تسبب في تقليص مساحة الرقعة الزراعية. ورغم ذلك، تفشت شركات تسمى شركات التطوير العقاري، ولم نقرأ عن إقامة شركة واحدة للتطوير الزراعي. فهل التطوير الزراعي حاجة مستحيلة؟”
(5)
“قبل حادث 11 سبتمبر 2001 بعدة أشهر، وقع حادث تفجير مبنى المباحث الفدرالية في أوكلاهوما. ويومها، ظهر نائب برلماني وأعلن بكل ثقة أن وراء الحادث أشخاصًا من الشرق الأوسط. ولكن تم القبض على مرتكب الجريمة وكان أمريكيًا ينتمي إلى جماعة أمريكية تطالب بأمريكا بيضاء تخلو من الملونين. وعند تنفيذ حكم الإعدام فيه بالغاز، قال قبل دخوله غرفة الغاز: “بعد إعدامي، ستحدث كوارث في أمريكا”. حيث كان إعدامه علنيًا ونقلته الفضائيات. وبعد إعدامه بشهور، حدث ما هدد به ووقع حادث البرجين في 11 سبتمبر، والصقت التهمة ببن لادن الذي أيد التهمة لإعجابه بها. ولم تفصح السلطات الأمريكية عن سبب غياب الموظفين اليهود عن البرجين في هذا اليوم، ولماذا أفرجت عن إسرائيليين كانوا بالقرب من البرجين ويقومون بتصوير الحادث وهم سعداء.
ولم تفصح السلطات الأمريكية عن سبب غياب الموظفين اليهود بالبرجين فى هذا اليوم، ولا لماذا أفرجت عن إسرائيليين كانوا بالقرب من البرجين و يقومون بتصوير الحادث وهم سعداء.