الوكالة الدولية ترفض قرار رفع الإيقاف عن رمضان صبحي وتثير الجدل حول مستقبله الكروي

كتب – سيد علي

في تطور جديد يهدد مستقبل اللاعب المصري رمضان صبحي، نجم فريق بيراميدز، كشف الدكتور حازم خميس، رئيس الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات، أن اللاعب لا يزال معرضًا للإيقاف بعد رفض الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) لقرار الوكالة المصرية برفع الإيقاف عنه.

اقرأ أيضا.. عاجل .. رفع الإيقاف عن رمضان صبحي لاعب بيراميدز

جاء ذلك خلال تصريحات تليفزيونية أكد فيها خميس أن الإجراءات التي اتخذتها الوكالة المصرية كانت قانونية، إلا أن الوكالة الدولية لها الحق في الاستئناف على هذه القرارات.

خلفية الأزمة: الإيقاف المؤقت وقرار الوكالة المصرية

أشار الدكتور حازم خميس إلى أن الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات قامت بإيقاف رمضان صبحي “إجباريًا” فور اكتشاف العينة المثيرة للشك، قبل أن تتخذ لاحقًا قرارًا برفع العقوبة عنه، وهو القرار الذي رفضته الوكالة الدولية.

وأضاف خميس أن الوكالة المصرية استندت إلى قواعد قانونية خلال إجراءاتها ضد رمضان، وأنه كان يجب على اللاعب المثول أمام لجنة الاستماع لتوضيح موقفه وتقديم تفسير للعينة التي تم أخذها منه.

الوكالة الدولية ترفض وتعتبر القرار “ملغيًا”

وأوضح خميس أن الوكالة الدولية اعتبرت قرار رفع الإيقاف عن رمضان صبحي غير قانوني، معتبرةً إياه “ملغيًا”. وهذا ما يعيد فتح الملف من جديد ويجعل اللاعب مهددًا بالإيقاف مرة أخرى، ما يضع مستقبله الرياضي على المحك، سواء مع فريقه بيراميدز أو على المستوى الدولي مع المنتخب المصري.

تأثير قرار الوكالة الدولية على مسيرة رمضان صبحي

قرار الوكالة الدولية برفض إلغاء الإيقاف قد يؤثر بشكل كبير على مسيرة رمضان صبحي، سواء في منافسات الدوري المصري أو البطولات الدولية.

مع احتمال فرض عقوبة جديدة أو تمديد الإيقاف، سيواجه اللاعب تحديات كبيرة، ليس فقط في مواصلة تدريباته مع الفريق، ولكن أيضًا في المشاركة في المباريات الرسمية.

وأضاف الدكتور حازم خميس أن “من أهم القواعد في مكافحة المنشطات هو عدم السماح لأي لاعب باللعب أو حتى التدريب بجوار لاعب متعاطي للمنشطات”.

وبالتالي، فإن أي خطوة جديدة في هذا الملف قد تعني إبعاد رمضان صبحي عن الملاعب لفترة طويلة، مما يشكل ضربة قوية لمستقبله الكروي.

موقف الوكالة المصرية: هل كانت الإجراءات قانونية؟

في حديثه عن موقف الوكالة المصرية، أكد خميس أن جميع الإجراءات التي اتخذتها الوكالة ضد رمضان صبحي كانت قانونية ومتوافقة مع اللوائح المعمول بها، وأضاف أن الوكالة المصرية ليست في حالة “ترصد” للاعب، كما أكد على نزاهة التحقيقات التي أجريت.

مع ذلك، فإن الوكالة الدولية تمتلك الصلاحيات القانونية لاستئناف أي قرار يصدر عن الوكالات الوطنية، وهو ما حدث في حالة رمضان صبحي.

وتعتبر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA) الجهة النهائية في اتخاذ القرارات المتعلقة بحالات المنشطات على المستوى العالمي، وهو ما يضع قرارات الوكالة المصرية تحت المراجعة الدائمة.

الأثر المحتمل على مستقبل رمضان صبحي الكروي

إذا استمر التهديد بالإيقاف، قد يجد رمضان صبحي نفسه في موقف صعب يؤثر بشكل كبير على مسيرته الرياضية، فاللاعب الذي كان يُعد من أبرز النجوم الواعدين في الكرة المصرية، يواجه الآن خطر الإبعاد عن الملاعب، ما قد يؤدي إلى تراجع مستواه الفني والبدني.

العديد من المحللين الرياضيين يعتبرون أن هذه القضية قد تؤثر على سمعة اللاعب، ليس فقط في مصر ولكن على المستوى الدولي أيضًا، كما أن أندية أخرى قد تكون مترددة في التعاقد مع لاعب متورط في قضية منشطات، حتى لو تم تبرئته لاحقًا.

مستقبل القضية: ما الخطوات التالية؟

حتى الآن، لم تصدر الوكالة الدولية قرارًا نهائيًا بشأن مستقبل رمضان صبحي، لكن الرفض العلني لقرار الوكالة المصرية يشير إلى أن القضية قد تطول.

من المتوقع أن يخضع اللاعب لمزيد من التحقيقات وربما استماع جديد أمام لجان مختصة، ما يعني أن مسيرته قد تتوقف مؤقتًا حتى يتم البت في القضية بشكل نهائي.

وعلى الرغم من أن الوكالة المصرية قد قدمت تفسيرات قانونية لقراراتها، فإن قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات سيظل هو الفيصل في هذا الملف.

زر الذهاب إلى الأعلى