على هامش مهرجان الثقافة الفلسطينية المقام فى روما.. هذا ما دار فى لقاء أمين اتحاد كتاب فلسطين ونظيره الإيطالي
رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم
في المقر الرئيسي لإتحاد كتاب إيطاليا بالعاصمة روما، اجتمع الشاعر الفلسطيني مراد السوداني، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، بنظيره الإيطالي نتاله أنطونيو روسي، رئيس اتحاد كتاب إيطاليا، وذلك على هامش فعاليات مهرجان الثقافة الفلسطينية الخامس المقام في العاصمة الإيطالية روما، وفي إطار الجبهة الثقافية العالمية لدعم فلسطين.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات الثقافية والأدبية، وعلى رأسهم د. أحمد رفيق عوض ، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية ود. عودة عمارنة، الملحق الثقافي لسفارة دولة فلسطين في إيطاليا، والشاعر سلفاتوره رونديلي رئيس مؤسسة العدالة والحرية.
وتباحث الطرفان في ضرورة تجديد الاتفاقية الثقافية الموقعة بين الاتحادين العام ٢٠١٦.وتناول أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين فلسطين وإيطاليا.
وشدد السوداني خلال اللقاء على معاناة الكتاب الفلسطينيين في غزة جراء الحصار والإبادة الثقافية، مؤكدًا على استمرارهم في الإبداع رغم الظروف الصعبة.
ودعا أمين اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات. وأشار السوداني إلى أن الكتاب الفلسطينيين يتعرضون للاعتقال والاضطهاد، إلا أنهم يصرون على استخدام الأدب سلاحًا للمقاومة، داعيا الكتّاب حول العالم إلى التضامن مع القضية الفلسطينية.
ومن جانبه أعرب روسي عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن اتحاد الكتاب الإيطالي يدعم القضية الفلسطينية بكل قوة. ووعد بتكثيف الجهود المشتركة بين الاتحادين الفلسطيني والإيطالي، بما في ذلك تنظيم فعاليات ثقافية وأدبية مشتركة، وإطلاق جوائز أدبية تشجع على الإبداع الفلسطيني.
كما تم الاتفاق على عقد مهرجان للسينما الفلسطينية في إيطاليا، بهدف تعريف الجمهور الإيطالي بالثقافة الفلسطينية السينمائية وعرض قصص النضال الفلسطيني. وشدد المشاركون في اللقاء على أهمية دور الثقافة في مقاومة الاحتلال ونقل الحقيقة إلى العالم، مؤكدين أن الثقافة الفلسطينية هي سلاح من أسلحة المقاومة.
اختتم اللقاء بتبادل الهدايا، حيث قدم السوداني مجموعة من الكتب الأدبية الفلسطينية لروسي، تعبيرًا عن الشكر والتقدير على تضامنه.
وجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على أهمية التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية ودعم الثقافة الفلسطينية.
طالع المزيد:
