عبد الغنى: حزب الله ليس مجرد جبهة إسناد وإسرائيل لديها أهداف استيراتيجية من التصعيد ضده

كتبت: هدى الفقى

أكد الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، أن تصعيد العمليات الحرب والعسكرية الإسرائيلية على لبنان، يأتى للضغط على حزب الله وفرض شروط تل أبيب في أى تسوية مقبلة.
وأضاف عبد الغنى خلال مشاركته فى برنامج (من القاهرة) المذاع على قناة “النيل للأخبار” أن الأمور لم تنتهي بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب تموز، وازدات الأمور قسوة بين إسرائيل وحزب الله في المرحلة الحالية.
وفى الإجابة على سؤال: هل التصعيد الحاتلى على حزب الله يأتى لمجرد أنه جبهة إسناد للمقاومة، أم أنها فكرة الردع التي تسيطر على إسرائيل من خلال تصريحات قادتها الحاليين؟.
أوضح عبد الغني أن الأمر يتعلق بـ “إيران” لأنها العدو الحقيقي، الذي تستهدفه إسرائيل الآن وأن الأمر تجاوز قصة جبهة الإسناد.
وأضاف إسرائيل تحشد نفسها سياسيا، وعسكريا إلي معركة قادمة مع إيران، تحاول فيها بكل الطرق ضم الولايات المتحدة الأمريكية لها.
وتابع إسرائيل حولت الحرب من غزة إلي لبنان، لحشد الجماهير الإسرائيلية حول هدف يشغلهم ويحاول به نتنياهو الاستمرار في الحكم، وهو إعادة سكان مستعمرات شمال إسرائيل النازحين منها بسبب صواريخ حزب الله.

وفى الإجابة على سؤال: هل إيران لديها استراتيجية معينة في هذا الإطار أم أنها تبحث عن جانب يتعلق بمصلحتها النووية؟

قال عبد الغني إن إيران لديها مصالح خاصة تتعلق بتصدير ثورتها إلى المنطقة، وتنصيب نفسها زعيمة للأمة الإسلامية المدافعة والمنافحة عن مقدساتها، إضافة إلى مشروعها النووي.

وعن استهداف قيادات حزب الله وكوادره والقضاء عليهم عن طريق الهجمات السيبرانية، وامتلاكها الكبير لهذه التكنولجيات، واستهداف خمسة آلاف شخص، بين مدنيين وقادة من حزب الله، وإلي أي مدى استطاعت إسرائيل تحقيق جانب من أهدافها، وهو أضعاف قدرات حزب الله؟

قال عبد الغني إن تفوق إسرائيل فى التكنولجيات واستخدام التكنولوجيا لأهداف استخباراتية، ليس تفوقا مطلق بدليل أنها فشلت في اكتشاف هجمات ٧ أكتوبر (طوفان الأقصى).
وفي حربها مع مصر في ٦ أكتوبر 73، حتى ولو نجحت في إرسال المتفجرات اللاسلكية “البيجر”، عبر إيران إلى لبنان ، قبل أن تبدأ عمليتها العسكرية الأخيرة، وفى هذا السياق، فأن ما يحدث تم الاتفاق عليه والتنسيق بين الجيش الإسرائيلى ووزارة الدفاع الأمريكي “البنتاجون”.

وتابع هبد الغنى: “علينا أن تتوقع أي شئ في الساعات القليلة القادمة، وأن إسرائيل يمكن أن تصعّد إلي مدى كبير أو إجبار حزب الله على الرضوخ، والوصول إلى تسوية، وبنائا على هذه التسوية، تعيد سكان الشمال إلى أماكنهم، وهذا هو الذي يعمل عليه نتنياهو.

وفى الإجابة على سؤال: لأي مدى قوة حزب الله في التسليح خلال العشرين عام الماضية يمكن أن يخدم الأمر في المعركة الحالية ويستعيد حزب الله عافيته من جديد؟

أكد عبد الغني أن حزب الله بالفعل يستعيد عافيته وقوته، بعد خسائره في كوادره وأن إسرائيل، سوف تستمر في الاغتيالات، ولكن هذا التصعيد الكبير محسوب عند الطرفين.
وتسعى إسرائيل إلى القضاء على حزب الله الذي يقاوم ويقاتل منذ سنوات، وتسدد ضربة قوية لرجل إيران القوة “الفتوة” في المنطقة.

قال – أيضا – عبد الغني إن إسرائيل لديها أهداف استراتيجية في معاركها الحالية، كما يعلن نتنياهو وهي تغيبر المنطقة بحيث يكون هناك مجموعة من الدول العربية تقبل إسرائيل على أساس اتفاقات سلامية، ويتم القضاء على المقاومة الإسلامية والبحث عن كيفية الوصول إلى إيران ومنعها من امتلاك السلاح النووي.

شاهد البرنامج كاملا:

اقرأ أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى