وكالات

تشهد الساحة اليمنية تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بعد أن أعلن موقع القناة 7 الإسرائيلية عن شن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على عدة مناطق في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدية.

اقرأ أيضا.. جيش الاحتلال يتوعد باستهداف خليفة حسن نصر الله

هذا الهجوم يأتي بالتزامن مع قصف مكثف من قبل القوات الأمريكية والبريطانية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

وفي رد على هذه الهجمات، أكدت جماعة أنصار الله الحوثية أنها قامت بتنفيذ “عملية عسكرية نوعية” استهدفت ثلاث مدمرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، كانت متوجهة لدعم القوات الإسرائيلية.

وأوضحت الجماعة في بيان لها أن العملية تمت عبر استخدام 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، مما يعكس استعداد الحوثيين لمواجهة أي تهديدات.

وأكد الحوثيون أن هذه العملية العسكرية أسفرت عن إصابة المدمرات الثلاث بإصابات مباشرة، مشيرين إلى أنها تمثل جزءًا من “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

واعتبر البيان أن هذه العملية تأتي استجابة للعدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد العسكري المستمر ضدهم.

كما أشار الحوثيون إلى أنهم قاموا باستهداف عمق الكيان الإسرائيلي في مدينتي يافا وعسقلان، مؤكدين أنهم “مستعدون لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية”.

وأكد البيان على أن “عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

هذا التصعيد العسكري من قبل الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين يثير قلق المجتمع الدولي ويضع المنطقة في موقف حرج، حيث من المحتمل أن تؤدي هذه العمليات إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، بالإضافة إلى تعقيد الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط.