الشاباك يكشف عن إحباط مخططات اغتيال متقدمة في إسرائيل

وكالات

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” عن إحباطه محاولات اغتيال كانت في مراحل متقدمة من التخطيط والتنفيذ، في عملية وصفت بأنها من أخطر العمليات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

اقرأ أيضا.. عاجل.. استشهاد 13 فلسطيني في غزة والاحتيال يواصل جرائمه

ووفقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، فقد تم الكشف عن هذه المخططات ضمن تصعيد كبير في التهديدات التي تواجهها إسرائيل، حيث تزايدت المحاولات الإيرانية لتنفيذ هجمات تستهدف شخصيات وأهدافًا داخل البلاد.

تفاصيل العملية الأمنية وإجراءات الشاباك

تحدث جهاز “الشاباك” عن مجموعة من الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اتخاذها خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أسفرت عن إحباط مخططات اغتيال كانت في مراحل متقدمة من التنفيذ.

وفقًا للبيان الصادر عن الجهاز، تم تحديد هذه المخططات على أنها جزء من حملة متزايدة تشنها إيران لزعزعة الاستقرار في إسرائيل من خلال تنفيذ هجمات اغتيال موجهة.

وأكد “الشاباك” أن هذه المحاولات كانت تركز على استهداف شخصيات بارزة وأهداف استراتيجية، مما استدعى تحركًا سريعًا لاحتواء التهديد ومنع تنفيذه في مراحله الأخيرة.

وأشار البيان إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت وُصفت بأنها “مهمة للغاية” في التصدي لهذه التهديدات، لكنها لا تزال قيد المتابعة والتطوير لضمان استمرار الحماية.

الدعوة للتعاون مع الجمهور في كشف المخططات

في تطور لافت، طلب “الشاباك” مساعدة الجمهور في كشف أي معلومات أو تحركات مشبوهة قد تكون مرتبطة بالمخططات الاغتيالية التي تم إحباطها.

ودعا الجهاز المواطنين الإسرائيليين إلى اليقظة والإبلاغ الفوري عن أي نشاط يثير الشكوك، معتبرًا أن التعاون بين السلطات الأمنية والجمهور سيكون له دور حاسم في إحباط أي محاولات مستقبلية.

تصاعد التهديدات الإيرانية

وأشار البيان الصادر عن “الشاباك” إلى أن إيران زادت بشكل ملحوظ من جهودها لتعزيز عمليات الاغتيال والهجمات ضد أهداف إسرائيلية.

ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من الصراع المستمر بين الجانبين، حيث تسعى إيران إلى ضرب مصالح إسرائيل والرد على العمليات التي تتهم فيها إسرائيل بالوقوف وراء استهداف مواقع وشخصيات إيرانية سواء في الداخل الإيراني أو في مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن هذه التهديدات الإيرانية ليست بجديدة، لكنها تشهد في الفترة الأخيرة تصعيدًا كبيرًا من حيث التحضير والتخطيط، وهو ما دفع الشاباك إلى تعزيز قدراته الاستخباراتية والعملياتية لمواجهة هذه المخاطر.

زر الذهاب إلى الأعلى