جواسيس إسرائيل من كبار المسئولين.. أحمدى نجاد رئيس إيران الأسبق يكشف عنهم فى تصريحات مذهلة

كتب: أشرف التهامي

قال أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الأسبق إن الرجل الذي ترأس قسم الجمهورية الإسلامية الذي كان يهدف إلى إحباط عمليات الموساد ضدها، تبين في عام 2021 أنه جاسوس إسرائيلي، مضيفا أن “20 عضوًا آخرين كانوا عملاء للموساد”؛ وأكد قائلا: “لقد سرقوا وثائق إيران النووية”.
وأضاف نجاد في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” في تركيا، أن طهران أنشأت وحدة تهدف إلى إحباط عمليات الموساد الإسرائيلي، ثم اتضح لهم فيما بعد أن الرجل الذي كان يرأس هذه الوحدة كان عميلاً للموساد.

وواصل الرئيس الإيراني الأسبق فى تصريحات مذهلة، فقال: “إنه في عام 2021 أصبح واضحا لهم أن الشخص الأعلى منصبا في البلاد والذي كان من مهامه التعامل مع العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية في إيران كان عميلا للموساد”.
وأضاف “لقد نظمت إسرائيل عمليات معقدة داخل إيران. وكان بإمكانهم الحصول على المعلومات بسهولة، وفي إيران ما زالوا صامتين بشأن هذا الأمر. وكان الرجل الذي كان مسؤولاً عن الوحدة في إيران ضد إسرائيل عميلاً إسرائيلياً”.
ووفقاً لأحمدي نجاد، لم يكن هو الوحيد، فإلى جانب رئيس وحدة الاستخبارات الإيرانية، تبين أن 20 عضواً آخرين من تلك الوحدة كانوا عملاء للموساد. وزعم أحمدي نجاد أنهم هم الذين تمكنوا من سرقة الوثائق النووية الإيرانية في عام 2018، وكانوا مسؤولين أيضاً عن القضاء على العلماء النوويين الإيرانيين.
وكان أحمدي نجاد رئيساً لإيران حتى عام 2013. وخلفه حسن روحاني، واعترف رئيس أركانه السابق – وزير الاستخبارات السابق علي يونسي – في مقابلة أجريت معه عام 2022: “لقد تسلل الموساد إلى العديد من الإدارات الحكومية في السنوات العشر الماضية، إلى درجة أن جميع كبار المسؤولين في البلاد يجب أن يخشوا على حياتهم”.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى