اللقب التاريخي “المرابطون”.. تعرف على معانيه وأصله قبل مواجهة الفراعنة

كتب – علي هلال

يستعد المنتخب الموريتاني، المعروف بلقب “المرابطون”، لمواجهة المنتخب الوطني المصري في الحادي عشر من أكتوبر الجاري، ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية المؤهلة للمغرب 2025.

اقرأ أيضا.. الأهلي يطمئن على جاهزية كهربا للمشاركة في التدريبات بعد تعرضه لوعكة صحية

وتلي هذه المباراة مباراة الإياب في نواكشوط في الخامس عشر من نفس الشهر، في إطار الجولة الرابعة من التصفيات.

أصل اللقب ودلالاته التاريخية

تم إطلاق لقب “المرابطون” على منتخب موريتانيا، ويعود هذا اللقب إلى حركة المرابطين الإسلامية التي أسهمت في تأسيس دولة المرابطين في القرن الخامس الهجري.

يُعتبر هذا اللقب رمزًا للتراث الثقافي والتاريخي للدولة الموريتانية، إذ يشير إلى فترة من الفخر والقوة في تاريخ المنطقة، حيث عمل المرابطون على نشر الإسلام وتوحيد القبائل في الغرب الإفريقي.

كما يُعبر اللقب عن صمود المنتخب الموريتاني في الساحة الرياضية الأفريقية، حيث يسعى “المرابطون” دائمًا لتحقيق إنجازات جديدة تعكس روح الفخر والانتماء لهذا التراث العريق.

استعدادات المنتخب الوطني

وفي سياق الاستعدادات، حدد الجهاز الفني للمنتخب المصري، بقيادة حسام حسن، موعد السفر إلى نواكشوط، حيث سيتم الانتقال على متن طائرة خاصة في الثالث عشر من أكتوبر، لخوض مباراة الإياب أمام “المرابطون”.

يتطلع الفراعنة إلى مواصلة تقديم أداء قوي في التصفيات الأفريقية، بعد تصدرهم مجموعتهم حاليًا برصيد 6 نقاط، حيث حققوا انتصارًا ساحقًا على كاب فيردي بثلاثة أهداف دون رد، تلاها فوزًا آخر على بوتسوانا بأربعة أهداف نظيفة.

وضعية المنتخب الموريتاني

بينما يحتل المنتخب الموريتاني المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط، سيكون أمامه فرصة كبيرة لتعزيز موقعه في التصفيات من خلال تقديم أداء قوي ضد الفراعنة.

يتطلع اللاعبون والجهاز الفني في موريتانيا إلى الاستفادة من اللقب التاريخي “المرابطون” لتعزيز الروح المعنوية للفريق في هذه المباراة الهامة.

التوقعات والأهمية

تعتبر هذه المباراة فرصة هامة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز لتعزيز موقفه في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

مع تاريخ عريق وثقافة غنية، يواجه المنتخب الموريتاني تحديات كبيرة، ولكن لقب “المرابطون” قد يكون مصدر إلهام لتحقيق أهدافه الرياضية.

ستكون المباراة يوم الحادي عشر من أكتوبر اختبارًا حقيقيًا للمنتخبين، وحدثًا ينتظره عشاق كرة القدم في كل من مصر وموريتانيا، فمن سيتحقق له النصر في هذا اللقاء المرتقب؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال، لكن ما هو مؤكد أن كلا الفريقين سيدخلان الملعب بعزيمة وإصرار لتحقيق الفوز.

زر الذهاب إلى الأعلى