إسرائيل لا تنفى ولا تؤكد اغتيال هاشم صفي الدين الزعيم المحتمل لخلافة نصر الله

كتب: أشرف التهامي

فى أحدث تصريحات له، قال يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الجمعة إن إسرائيل “حيدت” قيادات الصفين الثاني والثالث لجماعة حزب الله اللبنانية، لكنه لم يؤكد أو ينفى ما إذا كانت إسرائيل قد نجحت فى اغتيال هاشم صفي الدين، الزعيم المحتمل لخلافة حسن نصر الله فى قيادة حزب الله.

يأتى هذا وسط الغموض الذى يلف مصير هاشم صفي الدين، الرجل الثاني بالجماعة، بعد غارة عنيفة على بيروت مساء أمس الخميس.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال زيارة له إلى مقر الفرقة 36 التي تعمل في جنوب لبنان: “حزب الله يواصل تلقي الضربات، واحدة تلو الأخرى، حيدنا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ولدينا المزيد من المفاجآت في جعبتنا، بعضها تم تنفيذه وأخرى يجري تنفيذها”.

وفى وقت سابق فال مسؤولون إسرائيليون، لوسائل إعلام أميركية إن الهجمات استهدفت هاشم صفي الدين في مخبأ تحت الأرض بعد حث السكان على مغادرة المنطقة؛ كما قصفت إسرائيل معبرًا حدوديًا بين لبنان وسوريا لمنع تجديد مخزونات حزب الله من الأسلحة
شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات مستهدفة على معقل لحزب الله في قطاع الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الليل، مستهدفة هاشم صفي الدين، الذي يرشح كخليفة زعيم الحزب الذي اغتيل حسن نصر الله، في مخبأ تحت الأرض، بحسب التقارير.
وبعد تحذير السكان في المنطقة من الإخلاء، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مخبأ تحت الأرض باستخدام ذخائر خارقة للتحصينات، للقضاء عليه.. ولا يزال مصيره مجهولا.

هاشم صفي الدين

تم تعيين صفي الدين خليفة لنصر الله منذ التسعينيات، وعاد إلى بيروت من دراسته في إيران لرئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله بعد عامين فقط من تولي نصر الله القيادة. وهو أيضًا قريب من خلال مصاهرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، الذي اغتيل في ضربة أمريكية في عام 2020.
صفي الدين، المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2017، أدار نظام التعليم في حزب الله، والمالية والاستثمارات الأجنبية، تاركًا الأمور العسكرية والاستراتيجية لنصر الله.
حافظ على علاقات وثيقة مع طهران وموالي لإيران، حيث يعمل شقيقه عبد الله مبعوثًا لحزب الله إلى إيران.
وذكرت قناة الحدث السعودية يوم الاثنين الماضى، أن مجلس شورى حزب الله اختار هاشم صفي الدين أمينا عاما جديدا للحزب. كما نفذت إسرائيل ضربات على الحدود اللبنانية السورية بعد إبلاغ الحكومة اللبنانية بأن أسلحة تعبر إلى لبنان لصالح حزب الله ويجب وقفها. ووفقا لشبكة الميادين التابعة لحزب الله، توقفت حركة المرور من وإلى البلاد بعد الهجوم الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى