حرائق هائلة تندلع في الجليل الأعلى بعد قصف صاروخي من لبنان
وكالات
اندلعت حرائق ضخمة في منطقة شلومي التابعة للجليل الأعلى المحتل، بعد تعرضها لقصف صاروخي من الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى انتشار النيران بشكل واسع.
اقرأ أيضا.. تعليق خدمات 3 مستشفيات في جنوب لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية
تأتي هذه التطورات في إطار التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل، في وقت تشهد فيه المنطقة تبادلًا مكثفًا للهجمات والقصف المتبادل بين الجانبين.
تفاصيل الهجوم والحرائق
وفقًا للإعلام العبري، فقد أصيبت منطقة شلومي في الجليل الأعلى بعدة صواريخ أطلقت من لبنان، ما تسبب في اندلاع حرائق كبيرة شملت عدة مناطق، بما في ذلك جراج السيارات.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن أربع فرق إطفاء تحاول حاليًا السيطرة على النيران، إلا أن الجهود لم تحقق نجاحًا كاملاً حتى اللحظة.
وأشار شهود عيان من المنطقة إلى أن النيران انتشرت بسرعة كبيرة نتيجة الظروف الجوية المساعدة، مما زاد من تعقيد مهام فرق الإطفاء.
وتعد منطقة شلومي، الواقعة في الجليل الأعلى، من المناطق المتنازع عليها والتي شهدت في السابق مواجهات عسكرية بين القوات الإسرائيلية والفصائل اللبنانية.
الرد الإسرائيلي وتصعيد الوضع
رداً على هذا الهجوم، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، وأفادت قناة الـ12 العبرية بأن الغارات الإسرائيلية جاءت مباشرة بعد وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت، مما يزيد من حدة التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وصول الوزير الإيراني إلى بيروت
في تطور آخر يزيد من تعقيد المشهد، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح الجمعة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين كبار.
وكان من المقرر أن يلتقي الوزير الإيراني برئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر إقامته بعين التينة، بالإضافة إلى لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية.
أبعاد الزيارة الإيرانية في ظل التصعيد
زيارة عراقجي إلى بيروت تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا للتوترات العسكرية بين لبنان وإسرائيل، ومن المتوقع أن يتناول الوزير الإيراني خلال اجتماعاته مع المسؤولين اللبنانيين تطورات الصراع بين الطرفين، بالإضافة إلى مناقشة دور إيران في دعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة.