جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين إثر هجوم بطائرة مسيرة أُطلقت من العراق

وكالات

في تطور مثير للأحداث، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جنديين، أحدهما رقيب والآخر عريف، نتيجة هجوم بطائرة مسيرة أُطلقت من الأراضي العراقية.

اقرأ أيضا.. جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوبي لبنان

وقد تم الكشف عن التفاصيل عبر الإذاعة العبرية، التي أوضحت أن الجنديين هما دانييل أفيف حاييم صوفر، البالغ من العمر 19 عامًا من مدينة عسقلان، والعريف تال درور، 19 عامًا من القدس، وكلاهما يخدم في وحدة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابعة للواء غولاني.

ووقعت الحادثة ليلة الأربعاء إلى الخميس، حيث استهدفت الطائرة المسيرة الجنود أثناء تواجدهم في منطقة عسكرية، وقد أثار هذا الهجوم ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث يُعتبر هجومًا نادرًا من نوعه، خاصةً أنه جاء من جهة لم تكن مصدرًا للهجمات المباشرة على قوات الاحتلال في السنوات الأخيرة.

التصريحات من الجانب الإسرائيلي

أفادت التقارير بأن جيش الاحتلال لا يزال يحقق في تفاصيل الهجوم، ويعمل على تحليل طريقة تشغيل الطائرة المسيرة المستخدمة، بالإضافة إلى دراسة الجوانب الأمنية المتعلقة بالثغرات التي أدت إلى هذا الحادث.

وفي إطار التصريحات الرسمية، عبر بعض المسؤولين العسكريين عن قلقهم إزاء هذه الطريقة الجديدة من الهجمات، والتي تعكس تطورًا في قدرات المقاومة في العراق.

المقاومة العراقية تتبنى الهجوم

في الوقت ذاته، أعلنت فصائل المقاومة العراقية مسؤوليتها عن الهجوم، حيث أكدت في بيانٍ لها أنها نفذت عمليات منسقة استهدفت أهدافًا عسكرية في الجولان وطبريا شمال فلسطين المحتلة.

وذكرت المقاومة أنها قامت بتنفيذ ثلاث عمليات منفصلة باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي تُعتبر جزءًا من استراتيجيتها المتزايدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

التداعيات المحتملة

يمثل هذا الهجوم تحولًا ملحوظًا في أسلوب الصراع بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، حيث يعكس استخدام الطائرات المسيرة كأداة جديدة في النزاع، ما قد يغير من طبيعة التهديدات التي تواجهها القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وقد أظهرت الأحداث الأخيرة أن قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات معقدة قد ازدادت، مما قد يضع القوات الإسرائيلية في موقف دفاعي.

زر الذهاب إلى الأعلى