د. ناجح إبراهيم يكتب: أسوأ ما حدث بعد اغتيال الشهيد حسن نصر الله

بيان

• “لا يغني حذر من قدر” تذكرت هذا المثل وأنا أطالع فيديو شهير بثه الشهيد حسن نصر الله منذ فترة قريبة يحذر أتباعه من التليفون المحمول ويوجههم بتركه أو تحطيمه باعتباره الجاسوس الأكبر أو الخائن الأكبر بين صفوف رجاله، ولكن يبدو أن نصحيته ذهبت أدراج الرياح فقد لعب المحمول دوراً كبيراً في تحديد أماكن كل قادة الحزب، وخططه وتمركزات أسلحته واغتيالتهم.
• أرسل لي أحد الأصدقاء مقطعاً قصيرا من مسلسل روسي أذيع منذ ٢٥ عاماً يشرح كيفية استخدام البيجر في عمليات التفجير ، أجيال العرب لا تدرس ولا تتابع المستحدثات ولا حتى الوسائل العتيقة لتلدغ من الحجر الواحد عدة مرات.
• عقب وفاة الرئيس ناصر قال بن جوريون مؤسس إسرائيل وأول رئيس وزراء لها ” كان لليهود عدوين تاريخين هما فرعون في القديم وهتلر في الحديث ولكن عبد الناصر فاق الاثنين معاً في عدائه لنا وقد خضنا الحروب من أجل التخلص منه حتى أتي الموت وخلصنا منه”.
• من كلمات عباس العقاد الرائعة” الصهاينة لا يعرفون دينا ، ولا يعترفون بقانون ولا شريعة وكل ما عرفوا به التمرد والالتواء والعصيان”.
• اختلطت دماء السني والشيعي واليساري والعلماني والقومي والليبرالي والإسلامي واللبناني والسوري والفلسطيني والإيراني، ومن قبل المصري والعراقي والأردني علي يد الآلة العسكرية الصهيونية المدعومة أمريكياً وغربياً في كل الحروب التي خاضها العرب نصرة للقضية الفلسطينية.
• من العار علينا جميعاً استحضار البعض للخلاف المذهبي السني الشيعي لقوم لا تفرق بينهم إسرائيل وهي تقتلهم وتذبح أطفالهم وتشرد أهلهم وتدمر بيوتهم ، إنه الفهم السقيم للدين .
• أسوأ ما حدث بعد اغتيال إسرائيل للشهيد حسن نصر الله هو انبهار بعض الشباب العربي بقوة إسرائيل، وذلك تكرر بعد انبهار العالم كله بقوة إسرائيل بعد هزيمة 5 يونيه عام 1967 والتي طالت ثلاث دول عربية وتحول الجندي الإسرائيلي إلي أسطورة كاذبة حطمها الجندي المصري يوم 6 أكتوبر عام 1973 الذي رد لمصر والعسكرية المصرية كرامتها ليدرك العالم كله هشاشة الجندي الإسرائيلي الذي استسلم رغم قلاعه وحصونه وتفوقه التقني .
• الجندي الإسرائيلي يجبن عن أي مواجهة حقيقية حتى لو كانت لصالحه تقنياً وتسليحياً.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى