تقرير إسرائيلى عن قوة العباس التابعة لحركة أمل اللبنانية

أشرف التهامي

تقديم

تشير تقارير إلى مقتل عنصرين من “قوة العباس” في معارك ضد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وقوة العباس هي الوحدة النخبوية للجناح العسكري لحركة أمل الشيعية، التي تقاتل إلى جانب حزب الله في جنوب لبنان.

ويبدو أنه لا توجد صلة بينها وبين وحدة العباس التابعة لحزب الله، حسب تقرير صادر عن مركز “ألما” الإسرائيلى التابع لجهات استخبارية إسرائيلية.

وفى التالى نعرض لتقرير “ألما” عن “قوة العباس”.

التقرير

وفقا لمصادر تابعة لحركة أمل، تتألف وحدة العباس من حوالي 220 مقاتلا من أصل حوالي 17 ألف عنصر في الجناح العسكري لحركة أمل.
ويبدو أن وحدة العباس، التي تلقت تدريبا خاصا للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية والمشاركة في غزو الجليل وغزوه، تعمل بالتعاون مع قوة رضوان التابعة لحزب الله.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو الدعائية من تدريب وحدة العباس عناصرها وهم يهاجمون البلدات الإسرائيلية بعد عبور الحدود. وتمتلك الوحدة أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ، ولديها منشآت تحت الأرض في جنوب لبنان لتخزين الأسلحة.
كما تملك حركة أمل بنية تحتية عسكرية (مستودعات أسلحة، مقرات، الخ) في جنوب لبنان.

منذ أكتوبر 2023، أرسلت حركة أمل مئات من عناصرها، في المقام الأول من جنوب لبنان إلى منطقة الحدود، حيث بدأوا أنشطة ضد إسرائيل.
ونشرت الحركة عناصرها على طول الحدود للدفاع عن القرى وشن هجمات ضد إسرائيل. ومعظم الناشطين في الحركة من سكان القرى في جنوب لبنان.
وقُتل ما لا يقل عن 32 عنصراً في الجناح العسكري لحركة أمل منذ بدء الحرب.
لا تعلن حركة أمل رسمياً مسؤوليتها عن الهجمات ضد إسرائيل، لكن قادتها يفتخرون بمشاركة مقاتليهم في الحرب. ومن بينهم نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أمل، الذي يعمل، من بين أمور أخرى، كوسيط بين حزب الله والمجتمع الدولي.
في البيانات الرسمية لحركة أمل بشأن مقتل عناصرها العسكريين في جنوب لبنان، تشير إليهم باعتبارهم “شهداء ماتوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني في الدفاع عن جنوب لبنان والبلاد”.
وهذا على النقيض من حزب الله الذي يميل إلى الإشارة إلى أن عناصره استشهدوا “في الطريق إلى القدس”، في إشارة واضحة إلى التزامه بالقضية الفلسطينية.
تتمتع حركة أمل بشراكة استراتيجية مع حزب الله، وهي تعمل تحت رعايته وبالتنسيق مع عناصره.

……………………………………………………………….

المصدر/

Al-Abbas Unit

طالع المزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى