تقرير إسرائيلي عن أنفاق حزب الله.. ذريعة للاعتداء على سوريا
كتب: أشرف التهامي
في الثالث من أكتوبر، تعرضت البنية التحتية تحت الأرض لوحدة 4400 التابعة لحزب الله، المسؤولة عن نقل وتهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان، لهجوم في شمال شرق لبنان، بحسب تقرير مركز ألما البحثي الإسرائيلي المرتبط بأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والذي نشر اليوم الثلاثاء على موقع المركز الأليكترونى.
وحسب التقرير، يبلغ طول النفق نحو ثلاثة كيلومترات، ويسمح بتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان.
ويقع مدخل النفق على الجانب السوري في منطقة جبلية تبعد نحو 15 كيلومتراً غرب القصير ومطار الضبعة (جنوب غرب مدينة حمص).
ويضيف تقرير المركز الإسرائيلي “المعني بمراقبة ومتابعة قوات محور المقاومة ” أن مدخل هذا النفق يقع على الجانب اللبناني في منطقة معرة الزكبة، على بعد نحو 12 كيلو متراً شمال الهرمل في شمال شرق البقاع.
ويوجد على الجانب السوري وعلى الجانب اللبناني من النفق مبانٍ استخدمت على ما يبدو للتخزين المؤقت للأسلحة التي مرت عبره.
ويركز الإيرانيون وحزب الله جهوداً كبيرة على نقل الأسلحة إلى لبنان عبر طرق الممرات، مع التركيز على الطريق البري.
ومن أهم المراسي الجغرافية لنقل الأسلحة إلى حزب الله في لبنان المنطقة الواقعة جنوب غرب مدينة حمص.
وأخيرا هل هذا التقرير ذريعة لجر الدولة السورية في خضم الحرب الدائرة بين الكيان الإسرائيلي و محور المقاومة ؟
أم ذريعة لإستمرار الإستهدافات الإسرائيلية بسوريا؟
هذا ما ستؤول إليه الأحداث خلال الأيام القادمة.