5 شهداء بينهم 4 أطفال في غارة لجيش الاحتلال على لبنان
وكالات
اعلنت قبل قليل، قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل نقلا عن إعلام لبناني، 5 شهداء بينهم 4 أطفال في غارة لجيش الاحتلال على بلدة البيسارية في صيدا جنوبي لبنان.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم استدعاء سفير إسرائيل في باريس للتعبير عن قلقها الشديد وإدانتها الشديدة للهجمات المستمرة التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان.
اقرأ أيضا.. خطة أميركية لإعادة هيكلة العملية السياسية فى لبنان لصالح إسرائيل.. ومصر ترفض
يأتي هذا الاستدعاء في ظل تصاعد التوترات الإقليمية إثر استمرار القصف الإسرائيلي على المناطق الحدودية اللبنانية، والذي طال مواقع اليونيفيل في جنوب البلاد.
استهداف اليونيفيل يثير قلقاً دولياً
جاء الاستدعاء بعد سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها قوات اليونيفيل من قِبل الجيش الإسرائيلي، وهي القوات المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وضمان الاستقرار في المنطقة الجنوبية للبنان.
وقد نددت فرنسا بشدة بما وصفته بـ”الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”، معتبرة أن الاعتداء على قوات حفظ السلام يمثل تحدياً خطيراً للمجتمع الدولي.
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان
شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا في العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على طول الحدود المشتركة، ما أدى إلى تزايد المخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في المنطقة.
وتزايدت التوترات بعد الحوادث المتكررة التي تعرضت فيها مواقع اليونيفيل للقصف، مما دفع فرنسا، باعتبارها أحد أكبر المساهمين في القوات الأممية، إلى اتخاذ موقف حازم باستدعاء السفير الإسرائيلي.
الموقف الفرنسي: إدانة واضحة وتحذير من التصعيد
في بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن “استهداف قوات اليونيفيل من قبل الجيش الإسرائيلي يشكل انتهاكًا واضحًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، وبشكل خاص القانون الإنساني الدولي”.
وشددت على أن هذه الهجمات “يجب أن تتوقف على الفور”، داعية إلى احترام الدور الذي تلعبه القوات الأممية في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف البيان أن فرنسا تعتزم متابعة هذه المسألة عن كثب في المحافل الدولية، مع التأكيد على ضرورة حماية قوات حفظ السلام وضمان استمرار دورهم الحيوي في منع التصعيد العسكري.
وطالبت باريس إسرائيل بتحمل مسؤولياتها وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.