عبد الغني: أسبوع القاهرة السابع للمياه يسعى إلى الوصول لحلول مبتكرة لأزمات الأمن المائى فى أفريقيا والعالم

كتبت: هدى الفقى

قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني إن انعقاد الدورة السابعة لأسبوع القاهرة للمياه، بالتزامن مع الدورة التاسعة لأسبوع إفريقيا للمياه؛ في مصر يؤكد حرص الدول المصرية على إيجاد حلول لقضايا المياه، وأزماتها، ليس فقط على المستوى المحلى، وأفريقيا، ولكن على مستوى العالم كله، مؤكدا أنه يجب أن يعيش البشر على كوكب يتمتع بمناخ صحي وأمن مائي.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال التغطية المباشرة لأعمال المؤتمر على “قناة النيل للأخبار”، وقام عبد الغني خلال المداخلة بالرد على الأسئلة المتعلقة بانعقاد الأسبوع السابع لمؤتمر المياه، والرسائل التى حملتها كلمة الرئيس السيسي والتي وجهها من خلال كلمة متلفزة خلال جلسة الافتتاح.

وفى الإجابة عن سؤال مقدم الحلقة: كيف ترى أهمية هذا التوقيت لعقد النسخة السابعة لمؤتمر المياه في القاهرة؟

قال عبد الغني إن التوقيت مهم جدًا لهذه الدورة السابعة لأسبوع المياه، التي سبقتها 6 دورات شارك فيها العديد من الخبراء المعنيين بقضايا المياه على مستوى العالم، وهذا الأسبوع السابع للمياه يشارك فيه أكثر من 30 منظمة دولية تضم خبراء متخصصين في قضايا المياه، يقومون بمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالمياه، لتجاوز الأزمات التي ضربت العالم والقارة الأفريقية تحديدًا، والتي تتعرض للشح المائي، وكذا أزمة سيد النهضة التى تؤثر تحديدا على ومصر والسودان فيما يخص حقوقهما فى نهر النيل، وقضايا المناخ التي أثرت على العالم كله.

وفى الإجابة عن سؤال: إلي أي مدى يمكن تحقيق أقصى استفادة من أسبوع المياه وتزامنه مع المؤتمر الأفريقي للمياه خاصة مع مشكلات المياه في القارة الأفريقية التي تصل أحيانا إلى صراعات لا يمكن السيطرة عليها؟

أكد عبد الغني أن كل هذه المؤتمرات والفعاليات تمثل أهمية كبيرة لمناقشة قضايا المياه، ومصر لها دور في الوقت الحالي لمناقشة هذه التحديات والابتكار، في الوصول إلى حلول تصب في الأمن المائي، والعمل على تكيف المياه والمناخ.

وفى الإجابة عن سؤال: لأي مدى يمكن تفعيل ورفع توصيات هذا المؤتمر للمجتمع الدولي واتخاذ قرارات إيجابية في القضايا القارية الخاصة بمسألة المياه؟

قال عبد الغني إن منظمات كبيرة من دول عديدة تحضر المؤتمر وتخرج بتوصيات ومبادرات، وترفع توصيات هذه القضايا، وهناك عدد من الباحثين الشباب يقدمون رؤيتهم، وكل هذه المجهودات، تصب في النهاية لصالح دعم جهود الدول الأفريقية في الوصول إلى دعم المشاكل التي تجتاح القارة.

وعن أبرز الرسائل التى حملتها كلمة الرئيس السيسي، قال عبد الغني إن الرئيس السيسي وجه ثماني رسائل رئيسية، تتعلق بمصر والقارة الأفريقية والعالم أجمع، وهي كالتالى:

  1. أولوية المياه: أكد الرئيس أن مصر تضع قضية المياه على رأس أولوياتها، وترى في نهر النيل شريان حياة.
  2. التعاون الإقليمي: شدد الرئيس على أن الحفاظ على هذا المورد الحيوي يتطلب التزامًا سياسيًا وجهودًا دبلوماسية مكثفة، بالإضافة إلى تعاون وثيق مع الدول الأفريقية الشقيقة.
  3. الهوية الأفريقية: في ظل إيمان مصر بهويتها الأفريقية، تبنت العديد من المبادرات والمؤتمرات التي تعالج قضايا المياه في القارة.
  4. رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة: تؤكد رئاسة مصر الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة التزامها الراسخ بالقضايا الأفريقية، وبعدها الأفريقى.
  5. تعزيز التعاون: تسعى مصر من خلال هذه الرئاسة إلى تعزيز التعاون الإقليمي ودعم جهود الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.
  6. التعاون الثنائي: تقوم مصر ببناء علاقات تعاون وثيقة مع معظم دول أفريقيا، خاصة دول حوض النيل، وذلك في مجال إدارة الموارد المائية.
  7. مشاريع ملموسة: تجسد هذا السعي من خلال تنفيذ مصر لمشاريع عديدة في مجال إدارة المياه، مثل: تطهير المجاري المائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار، وتأهيل الموانئ، وبناء السدود.
  8. الدعم الأفريقي: دعا الرئيس السيسي إلى دعم الجهود الأفريقية في مجال إدارة الموارد المائية، وتوفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام في القارة.

 وأضاف عبد الغني أن مصر تسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى تسليط الضوء على أهمية نهر النيل، والتأكيد على حرص الرئيس على التوصل إلى حل عادل وشامل لقضية سد النهضة. 

كما أكد أن الحضور الكبير للمؤتمر يؤكد أهمية القضية، وأن العالم ينظر إلى مصر والدول الأفريقية بوصفها شركاء في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وفى مزيد من الإجابات على الأسئلة المطروحة ومنها: كيف يمكن أن يخرج المؤتمر بتوصيات لها التأثير على قضية سد النهضة؟

قال عبد الغنى إنه يمكن للمؤتمر أن يخرج بتوصيات ملزمة أو غير ملزمة، تهدف إلى:  الضغط على الأطراف المتنازعة للعودة إلى طاولة المفاوضات وحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم اللازم لحل الأزمة، ووضع آليات لمتابعة تنفيذ الاتفاقات، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال إدارة الموارد المائية، وتعزيز التعاون الإقليمي.

شاهد الحلقة كاملة:

 طالع لمزيد:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى