د. محمد إبراهيم بسيوني: تناول الطعام بسرعة يساعد على الإصابة بهذه الأمراض

كتب: على طه

عن أضرار تناول الطعام بسرعة، قال د. محمد إبراهيم بسيوني،  الأستاذ المتفرغ بطب المنيا، فى تصريحات خاصة لـ “موقع بيان الإخبارى” إن السرعة التي نتناول بها الطعام يمكن أن يكون لها تأثير كبير على جوانب مختلفة من صحتنا، بما في ذلك مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت الدراسات أن الأكل السريع يزيد من خطر الإصابة بالسكري والسمنة.

وأضاف د. بسيونى أنه عندما نتناول وجباتنا بسرعة قد لا نمنح أجسامنا الوقت الكافي لإرسال إشارة الشبع إلى الدماغ؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإفراط بتناول الطعام، وبالتالي يسبب ارتفاعا مفاجئا بمستويات السكر في الدم.

والاستهلاك السريع للكربوهيدرات، وخاصة السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الوجبات السريعة، يمكن أن يطغى على قدرة الجسم على إدارة الجلوكوز بشكل فعال.
وأشار د. بسيونى إلى أن الأبحاث أظهرت أن تناول الطعام بسرعة قد يساهم في مقاومة الأنسولين؛ وهي حالة تصبح فيها الخلايا أقل استجابة للأنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

وواصل: مع مرور الوقت، يمكن أن تساهم الارتفاعات المستمرة في نسبة السكر بالدم في تطور مرض السكري من النوع الثاني وغيره من الاضطرابات الأيضية، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وقال د. بسيونى إن اعتماد نهج أبطأ في تناول الطعام يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل؛ فعندما نأكل ببطء، يكون لدى أجسامنا المزيد من الوقت لإفراز الهرمونات التي تشير إلى الشبع، ما يساعدنا على التعرف على الوقت الذي نتناول فيه ما يكفي من الطعام؛ وهذا يمكن أن يمنع الإفراط في تناول الطعام والارتفاع السريع اللاحق بمستويات السكر في الدم.
علاوة على ما سبق (والكلام ما زال للدكتور بسيونى)، فإن الأكل البطيء يعزز عملية الهضم بشكل أفضل، ما يسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة أكبر، إذ يساعد هذا الامتصاص التدريجي على استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر مقاومة الأنسولين.

كما يمكن أن يساهم استهلاك الكربوهيدرات المعقدة والأطعمة الغنية بالألياف والمزيج المتوازن من المغذيات الكبيرة خلال وجبة ممتعة في الحفاظ على مستويات الطاقة وتحسين استقلاب الجلوكوز.

طالع المزيد:

 

زر الذهاب إلى الأعلى