مصر والسعودية تؤكدان على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني

كتب- عادل علي

اختتمت زيارة ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، إلى جمهورية مصر العربية ببيان مشترك صدر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، الزيارة التي استمرت يومًا واحدًا، جاءت في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولي العهد السعودي في مطار القاهرة الدولي، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية في قصر الاتحادية، مؤكدة على عمق الروابط التاريخية بين البلدين.

وقد جرت اللقاءات الثنائية بين الطرفين في أجواء ودية تعكس العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمع القاهرة بالرياض.

تناولت المحادثات بين الجانبين ملفات عديدة من بينها التعاون الدفاعي والأمني. أكد الطرفان عزمهما على تعزيز التعاون في هذا المجال، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.

كما أشادا بالمستوى الحالي للتنسيق الأمني بين البلدين، واتفقا على ضرورة توسيعه ليشمل مجالات مكافحة الجرائم بأنواعها، بما في ذلك مكافحة المخدرات، وجرائم الإرهاب والتطرف، وتأمين الحدود، والأمن السيبراني.

كما تناول البيان المشترك رغبة الجانبين في نشر ثقافة الاعتدال والتسامح في المنطقة، والتصدي لخطاب الكراهية والغلو والتطرف، وذلك عبر تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية في البلدين لنشر قيم الإسلام الوسطي والابتعاد عن كل ما يتعارض مع القيم العربية والإسلامية.

تأتي هذه الزيارة كخطوة جديدة في إطار العلاقات المميزة بين مصر والسعودية، حيث تمثل التنسيق المستمر بينهما عنصرًا حاسمًا في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى