محاولات اغتيال نتنياهو.. إسرائيل تتهم إيران وحزب الله والهدف يرد: “لا شيء قادر على ردعنا” | فيديو وصور

مصادر – بيان

من حديقة منزله، وفي أول تعليق له بعد استهداف طائرة مسيرة لمنزله الواقع في بلدة قيساريا، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، فى تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية: “لا شيء قادر على ردعنا” .

الرواية الإسرائيلية

وكان مسؤول في إسرائيلي قد أكد أن غارة بطائرة مسيرة استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية، وأضاف المسؤول أن “إيران حاولت تصفية رئيس الوزراء نتنياهو”، وهو الأمر الذى أكده مكتب رئيس الوزراء فى بيان قال فيه إنه تم إطلاق طائرة بدون طيار باتجاه منزل نتنياهو، مؤكدا أن نتنياهو وزوجته لم يكونا متواجدين في المنزل وقت الحادث.

كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى وقوع انفجار في مدينة قيسارية الواقعة جنوب حيفا، عقب إنذار بشأن توغلات محتملة لطائرات مسيرة في المنطقة، وانطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق، بما في ذلك منطقة جيلوت قرب تل أبيب، ما أثار المخاوف من احتمال تسلل طائرة بدون طيار من لبنان، وأضافت وسائل الإعلام أن اعتراض الطائرة بدون طيار تسبب في إلحاق أضرار بمبنى في مقر إقامة نتنياهو في قيسارية
ونقلت «القناة 12» العبرية، عن مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلي قوله إن «إيران حاولت اغتيال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء».
وقال موقع «واللا» العبري إن هناك استنفارًا كبيرًا للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا شمال تل أبيب، مشيرا إلى أن قوات كبيرة جدا من الشرطة الإسرائيلية تتوجه إلى مكان سقوط المسيرة.

الهدف من العملية

وتمثل عملية استهداف منزل نتنياهو، بطائرة مسيّرة تنجح فى اختراق الدفاعات الجوية، والوصول إلى مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، أبعاداً نفسية متعددة منها وأهمها: انعدام الأمن لرأس السلطة السياسية فى إسرائيل، ثانيا، تعتبر المحاولة تطورا تاريخيا، بعد عقود من استخدام الاحتلال سلاح الجو في اغتيال القيادات الفلسطينية والعربية، وهو مسعي لتبديد الغرور، والهياج الإسرائيلي بعد نجاحه فى اغتيال عدد من قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية. وثالثا هى رسالة مفادها أن المقاومة يمكن أن تصل إلى قيادة المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال ملاحقة بالصواريخ والمسيَرات، ردا على المطاردة والملاحقة الإسرائيلية لقادتها.

محاولة سابقة

وفى سياق قريب، كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد كشفت فى 19سبتمبر 2024

نقلا عن أجهزة الأمن الإسرائيلية، أنه تم تحديد نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، هدفا للاغتيال من قبل أحد الأشخاص، وأنه تم اعتقال هذا الشخص وتوجيه تهمة التخطيط لعملية الاغتيال.
وقالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إن إسرائيليًا تم اعتقاله للاشتباه في تورطه في مؤامرة إيرانية لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين، مضيفة أن هذا الشخص تم تهريبه مرتين إلى إيران وتلقى أموالًا مقابل تنفيذ مهام.

التفاصيل

وأضافت أجهزة الأمن أن المشتبه به رجل أعمال عاش في تركيا وكان له اتصالات ساعدته في دخول إيران، مضيفة أن أهدافه كانت رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك.

قال أيضا بيان مشترك لأجهزة الأمن الإسرائيلة إن المشتبه به سافر مرتين في شهرى أبريل ومايو، الماضيين إلى سامنداج في تركيا للقاء رجل أعمال إيراني ثري، وساعده مواطنان تركيان.
وقال البيان إن إيدي واجه مشاكل في مغادرة إيران في المرتين، لذلك تم تهريب المواطن الإسرائيلي من تركيا إلى إيران بدلاً من ذلك.
وأضاف بيان “سلطات الأمن الإسرائيلية) إن الرجل التقى برجل الأعمال التركى و «عميل أمن إيراني» فى إيران، وأن الأول طلب من الإسرائيلي تنفيذ مهام أمنية مختلفة داخل إسرائيل لصالح النظام الإيراني، تضمنت تحويل الأموال أو السلاح، وتصوير الأماكن المزدحمة في إسرائيل، وتهديد مواطنين إسرائيليين آخرين جندتهم إيران لكنهم لم يكملوا مهامهم.

وفى اللقاء الثانى طلب عملاء المخابرات الإيرانية من المتهم القيام بأنشطة إرهابية، على رأسها اغتيال نتنياهو، أو وزير الدفاع يوآف جالانت، أو رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار، كما اقترحت أيضًا اغتيال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت وشخصيات عامة أخرى، وذلك انتقامًا لمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو الماضى (2024).

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى