بالأسماء.. الشركات الخارجية التى ستستعين بها إسرائيل لصيانة الدبابات وناقلات الجنود
كتب: أشرف التهامي
الجيش الإسرائيلي لأول مرة في التاريخ سيطرح مناقصات على الصناعات الأمنية بهدف ترميم وصيانة المركبات المدرعة المتضررة في الحرب.
لأول مرة في تاريخه، يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستعانة بشركات في صناعة الحرب الإسرائيلية لإصلاح وصيانة مختلف مركباته المدرعة بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود المدرعة، وذلك بسبب الحاجة الملحة التي ظهرت خلال الحرب التي استمرت لمدة عام ضد حزب الله وحماس.
وكانت عمليات الإصلاح تتم في السابق حصرياً بواسطة فيلق التكنولوجيا والصيانة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلم موقع “يديعوت أحرونوت” الأحد أن وزارة الدفاع ستطرح أول مناقصة بهذا الشأن خلال الأشهر المقبلة عبر إدارة الإنتاج والمشتريات التابعة لها. وبالإضافة إلى ذلك، ستقرر الإدارة، بالتشاور مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما إذا كانت ستنقل جزءًا من إنتاج المركبات المدرعة، الذي يقوم به حاليًا فيلق التكنولوجيا والصيانة، إلى الصناعات المحلية.
بسبب الحرب الدائرة
لقد تعرضت المركبات القتالية المدرعة لتلف شديد بسبب الحرب الدائرة، وهي تحتاج إلى الصيانة والإصلاح لضمان استمرارية النشاط العملياتي. والعبء على جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذا الشأن مرتفع للغاية. ولإدارة المهام الروتينية، وظفت هيئة التكنولوجيا والصيانة حتى المتقاعدين ــ المهنيين السابقين المتطوعين لمساعدة الجيش.
وعلاوة على ذلك، سوف يحتاج جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إعادة جميع مركباته المدرعة إلى جاهزيتها الكاملة بمجرد انتهاء الحرب.
ووفقًا لوزارة الدفاع، فإن هذا سيتطلب عملية تستغرق سنوات نظرًا للعدد الهائل من المركبات والحاجة إلى كمية كبيرة من قطع الغيار.
وقد خلص جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع إلى أن نطاق هذه المهمة يتطلب، لأول مرة، التعاون مع جهات خارجية – صناعات إسرائيلية ستشارك في المهمة.
ومن الاستنتاجات الأخرى المستخلصة من الحرب الحاجة إلى توسيع أسطول جيش الاحتلال الإسرائيلي من المركبات المدرعة بشكل كبير.
الشركات المرشحة
الصناعات ذات الصلة بالعطاء هي الصناعات الثقيلة التي تشارك في الأعمال المعدنية، مثل اللحام والتشغيل على نطاق واسع. ومن بين الشركات المرشحة شركات مثل :
أحواض بناء السفن الإسرائيلية.
صناعات أحوت عسقلان.
إلتا سيستمز.
نيدك وغيرها.
كما ورد أن وزارة الدفاع عقدت بالفعل محادثات أولية مع هذه الشركات، التي أبدت استعدادها للمشاركة في المناقصة والاستثمار في المعدات اللازمة للاندماج في النظام العسكري.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لموقع :” Ynet “حتى الآن، لم يكن لدينا صناعة للترميم والتجميع. إن زيادة احتياجات المشتريات لجيش الاحتلال الإسرائيلي وضرورة ترميم المعدات الموجودة تطلبت منا التفكير بشكل مختلف”.
أبرزت الحرب الحاجة الملحة لاستقلال إسرائيل في جميع جوانب التوريد لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتعزيز الصناعات المحلية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الصعوبات في الحصول على الذخيرة والمعدات من الخارج، حيث لا تسمح بعض البلدان بتصدير مكونات معينة إلى إسرائيل.
لقد ضاعفت صناعة الذخائر الإسرائيلية (بما في ذلك الصناعات الجوية الإسرائيلية، والصناعات العسكرية الإسرائيلية، وأنظمة إلبيت، وما إلى ذلك) وحتى تضاعفت ثلاث مرات قدرتها الإنتاجية، بناءً على وعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحفاظ على تدفق ثابت من الطلبات حتى بعد الحرب، مما يجعل الاستثمار يستحق العناء.
…………………………………………………………………..
المصدر/ https://www.ynetnews.com/article/b15mfiflje