مقـ تل 3 جنود إسرائيـ ليين بينهم قائد دورية دبابات في مواجهات غزة

وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة من جنوده، بينهم قائد فصيلة في سلاح الدبابات، وذلك خلال مواجهات عنيفة وقعت في شمال قطاع غزة.

اقرأ أيضا.. الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإحياء حل الدولتين

وجاء في بيان الجيش أن القتلى هم النقيب باراك إسرائيل، البالغ من العمر 22 عامًا من بتاح تكفا، والذي يشغل منصب قائد فصيلة في دورة قادة الدبابات، إضافة إلى الرقيب عيدو بن تسفي، 21 عامًا من “مناوبة”، والذي كان يخدم كمقاتل مدرع، والرقيب هيليل إلياهو عوفاديا، 22 عامًا من القدس، ويعمل أيضًا كمقاتل مدرع.

تصعيد خطير وتوترات متزايدة في قطاع غزة

وتأتي هذه الخسائر في ظل تصعيد كبير تشهده مناطق شمال قطاع غزة، حيث تتواصل المواجهات المسلحة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال منذ عدة أسابيع، ما أوقع خسائر متزايدة في صفوف القوات الإسرائيلية.

وأوضحت مصادر إسرائيلية أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمقاومة وإضعاف قدراتها العسكرية، إلا أن مقاومة الفصائل المسلحة في القطاع تزيد من تعقيد مهمة الجيش الإسرائيلي في تلك المناطق.

يوم دامٍ على جبهتي غزة وجنوب لبنان

وفي سياق متصل، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الجمعة بأنه “يوم صعب لشعب إسرائيل”، مع تأكيده أن خمسة جنود لقوا مصرعهم في معارك جنوب لبنان، حيث أشار إلى أن هؤلاء القتلى، وهم ضابطان وثلاثة جنود، سقطوا خلال مواجهات مع عناصر مسلحة قرب الحدود اللبنانية.

كما أفاد جيش الاحتلال بإصابة 20 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم إصابات خطيرة، ما يعكس خطورة الوضع الميداني المتصاعد على الجبهة الشمالية.

ويعكس هذا التصعيد قلقًا متزايدًا داخل إسرائيل بشأن إمكانية اتساع رقعة الاشتباكات لتشمل جبهات متعددة في وقت واحد، الأمر الذي قد يزيد من الضغط على جيش الاحتلال ويؤدي إلى ارتفاع أعداد الإصابات والخسائر في صفوفه.

استنفار وتعبئة إضافية للقوات

أمام هذه التطورات، بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ خطط طوارئ لزيادة مستوى الاستنفار في مختلف الجبهات، وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، جرى استدعاء وحدات احتياط إضافية لدعم القوات المنتشرة في الجنوب والشمال، وسط توجيهات بالاستعداد لأي طارئ قد ينجم عن استمرار الاشتباكات.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجيش يدرس زيادة الدعم اللوجستي لوحداته على الحدود مع لبنان، إضافة إلى رفع مستوى التأهب في محيط قطاع غزة تحسبًا من وقوع هجمات جديدة من قبل الفصائل المسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى