30 شـ هيداً إثر قصف الاحتلال على منازل مأهولة ببيت لاهيا

وكالات

في تصعيد خطير للوضع الإنساني في قطاع غزة، استشهد أكثر من 30 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على خمسة منازل مأهولة في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.

اقرأ أيضا.. اليونيسيف تحذر: أطفال غزة يموتون من الألم بسبب منع إسرائيل إجلاء الحالات الطبية

وتأتي هذه الغارة في إطار حملة تصعيدية ينفذها جيش الاحتلال، حيث يتواصل القصف الجوي والمدفعي المكثف، إضافة إلى حصار محكم يُفرض على شمال القطاع منذ أيام.

تفاقم الأزمة الإنسانية وسط حصار خانق

يتزامن هذا التصعيد العسكري مع حرب مستمرة منذ أكثر من عام، حيث شهدت الأيام الأخيرة مزيداً من القصف والتدمير للبنى التحتية والمنازل السكنية، فيما تحكم “تل أبيب” قبضتها على القطاع عبر قطع إمدادات المياه والدواء والغذاء، ما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان ويضعهم أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.

في خطوة غير مسبوقة، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، حيث اعتقلت الطواقم الطبية العاملة هناك، إضافة إلى اعتقال عدد من الجرحى والمرافقين من النساء والأطفال.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجنود أجبروا النازحين من الذكور على خلع ملابسهم قبل اعتقال بعضهم، في مشهد وصفته المصادر الفلسطينية بأنه يُعد انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الإنسانية.

وأضافت التقارير أن قوات الاحتلال دمرت الألواح الشمسية التي كانت تزود المستشفى بالطاقة، وأحرقت مركبات الإسعاف في ساحاته، مما أدى إلى شل حركة الطوارئ.

وقد اضطر عدد من الأمهات المرافقات لأطفالهن إلى تركهم بمفردهم، بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على إخلاء المستشفى، في ظل عمليات تحقيق وتفتيش طالت كل من كان داخل المستشفى، وسط تدمير ممنهج لمرافقه الأساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى