“الميكروفون المفتوح” يوقع كامالا هاريس في فخ الاعترافات قبل الانتخابات الأمريكية
كتب – حسن علي
قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تعرّضت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، لموقف محرج على خلفية تسريب حديث خاص عبر ميكروفون مفتوح.
اقرأ أيضا.. ثروة ترامب.. ضمن قائمة أثرى 500 ملياردير عالميًا قبيل الانتخابات الأمريكية
حادثة الميكروفون في لقاء خاص بولاية ميشيجان
كانت كامالا هاريس في زيارة لولاية ميشيجان لحضور تجمع انتخابي مع حاكمة الولاية جريتشن ويتمر، حيث اجتمعتا لاحقاً في أحد المطاعم بمدينة كالامازو للاسترخاء وتبادل الحديث.
وبينما كانت السيدتان تتحدثان وتتبادلان أطراف الحديث بشيء من الأريحية على طاولة داخل المطعم، التقطت ميكروفونات مفتوحة حديثهما دون علمهما.
وفي التسجيل، الذي سرعان ما انتشر على الإنترنت، بدا أن هاريس تعبر لويتمر عن مخاوفها بشأن صعوبة جذب دعم الرجال لصالح الحملة الانتخابية، حيث صرحت قائلة: “نحن بحاجة إلى التحرك بين الرجال.”
وعندما أدركت هاريس أن ميكروفونات الصحفيين لا تزال مفتوحة، ظهر عليها الاستياء وقالت بقلق واضح: “أوه، لدينا ميكروفونات هنا تنقل كل شيء. لم أكن أدرك ذلك”.
ردت حاكمة ميشيجان ويتمر على هذا الموقف بشكل عفوي بضحكة، مضيفةً بلهجة ساخرة: “سوف يسمع الجميع كلماتي البذيئة بصوت عالٍ.”
واستكملت هاريس الحديث ممازحةً بقولها: “حسنًا، لقد قلنا للتو كل أسرار العائلة، اللعنة.” ورافق ذلك ضحكات من الجانبين في لحظة تفاعل عفوي بدا فيها نوع من الاسترخاء وعدم القلق.