نتنياهو: هدف إسرائيل منع إيران من امتلاك السلاح النووي.. إيران ترد

كتب: أشرف التهامي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن تبجح طهران لا يمكن أن يخفي حقيقة أن إسرائيل تتمتع الآن بأكبر قدر من الحرية للعمل في إيران.

وأضاف في كلمة ألقاها في حفل تخريج ضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الحرب في غزة ولبنان سوف تستمر حتى تحقيق الأهداف، وتحرير الرهائن، ومنع حكم حماس في غزة، وسلامة الإسرائيليين في الشمال والجنوب.

الهدف النهائي لإسرائيل

وأكد نتنياهو أن إسرائيل لم تغير نيتها في وقف جهود إيران للحصول على الأسلحة النووية.

وقال نتنياهو – أيضا – فى كلمته إن الهدف النهائي لإسرائيل كان ولا يزال منع إيران من الحصول على قدرات نووية. وأضاف: “إن غطرسة النظام الإيراني لا يمكن أن تخفي الحقيقة البسيطة المتمثلة في أن إسرائيل تتمتع اليوم بحرية أكبر في العمل في إيران مقارنة بأي وقت مضى.
وواصل رئيس وزراء الكيان الصهيونى أنه بعد الضربة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهداف عسكرية إيرانية بما في ذلك الدفاعات الجوية يوم السبت، وبعد أن قلل الإعلام الإيراني في طهران في البداية من شدة الأضرار الناجمة عن الهجوم، تزايدت التهديدات بالانتقام.

رد إيراني “حاسم ومؤلم” قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن “مصدر رفيع المستوى” مطلع على المناقشات الإيرانية قوله إنه سيكون هناك رد “حاسم ومؤلم” على الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها، على الأرجح قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر.
ولم تحدد شبكة سي إن إن من أين جاء المصدر، لكن من الواضح من كلامه أنه إيراني.

وقال المصدر: “إن رد الجمهورية الإسلامية على عدوان النظام الصهيوني سيكون حاسما ومؤلما”.
ودعا البيت الأبيض إيران مرة أخرى إلى عدم مهاجمة إسرائيل، وردا على سؤال حول تقرير عن هجوم محتمل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي: “لا ينبغي لإيران أن ترد على رد إسرائيل. لا ينبغي لهم ذلك… إذا فعلوا ذلك، فسندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن لا ينبغي لهم ذلك”.

صور الأقمار الصناعية تظهر الأضرار التي لحقت بمركز شاهرود الفضائي الذي يستخدمه الحرس الثوري لعمليات الإطلاق
صور الأقمار الصناعية تظهر الأضرار التي لحقت بمركز شاهرود الفضائي الذي يستخدمه الحرس الثوري لعمليات الإطلاق

وفي كلمته، قال نتنياهو إنه لم يتم تحديد موعد لإنهاء الحرب، بل هناك أهداف محددة فقط. وأضاف أنه إلى أن يتم إبعاد حماس عن حكم غزة وعدم قدرتها على تشكيل تهديد لإسرائيل، فإن الحرب ستستمر. وقال إن الأهداف هي النصر وإعادة الرهائن.
وقال إن الاتفاق الذي يجري النظر فيه لإنهاء الحرب في لبنان يجب أن يتضمن حرية جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض التدابير الحيوية للأمن ومنع حزب الله من إعادة التسلح.
وأضاف: “دعوني أكون واضحا، الوثائق والأوراق والمقترحات 1559 و1701، كل هذه ليست هي القضية. القضية هي قدرتنا وعزمنا بشكل أساسي على فرض الأمن”. وقال نتنياهو إنه يقدر كثيرا الدعم الأميركي مضيفا أنه يقبل مطالب واشنطن عندما يكون ذلك ممكنا، وعندما يكون ذلك ضروريا، فإنه يعارضها.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى