أول تعليق لـ ريهام سعيد بعد قرار وقف برنامجها وتغريمها 100 ألف جنيه
كتب- علي يوسف
أعربت الإعلامية ريهام سعيد عن استيائها بعد قرار المجلس الأعلى للإعلام بوقف برنامجها “صبايا”، الذي يُعرض على إحدى القنوات الفضائية، بسبب مزاعم تتعلق بانتهاك الخصوصية وتشويه صورة المجتمع.
جاء هذا الإيقاف إثر قرار صدر بتعليق البرنامج لمدة شهرين وفرض غرامة قدرها 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى إنذار موجه للقناة للالتزام بالمحتوى الإعلامي الذي يحترم خصوصية الأفراد ويعكس صورة إيجابية للمجتمع.
وعبّرت ريهام سعيد عن خيبة أملها من الوضع الحالي عبر منشور لها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، قائلة: “أنا ندمانة ندم رهيب إني اشتغلت في قناة الشمس في يوم من الأيام، يا رب ساعدني أني أصلح الغلطة دي يا رب”.
سلسلة الإيقافات السابقة لريهام سعيد
تعد هذه المرة السابعة التي يتم فيها إيقاف ريهام سعيد عن الظهور الإعلامي، بدأت سلسلة الإيقافات في عام 2015، عندما تم تعليق ظهورها على خلفية قضية “فتاة المول” التي أثارت جدلًا واسعًا في المجتمع المصري.
تلتها في عام 2017 إيقاف آخر، حيث منعتها نقابة الإعلاميين من الظهور بعد استضافتها لحلقة تضمنت قضية خيانة زوجية، وجمعت بين سيدة متزوجة وعشيقها.
وفي 2018، واجهت سعيد إيقافًا جديدًا بعد اتهامات لمساعديها بمحاولة اختطاف طفلين بهدف تصوير حلقة تلفزيونية حول موضوع خطير، تلا ذلك في 2019 إيقافها إثر تصريحات وُصفت بأنها مسيئة لمصابي السمنة.
ولم يتوقف الجدل، ففي 2020، أثارت ريهام سعيد موجة من الانتقادات بعد عرضها حلقة عن الصيد البري باستخدام الثعالب، ما دفع المجلس الأعلى للإعلام إلى إيقافها مجددًا.
وفي مطلع عام 2023، تم تعليق ظهور ريهام سعيد مرة أخرى بناءً على شكوى رسمية من قناة الشمس، لتأتي هذه المرة الأخيرة بمثابة تجديد للانتقادات التي طالما واجهتها الإعلامية المثيرة للجدل.
موقف المجلس الأعلى للإعلام من قرار الإيقاف
جاء قرار المجلس الأعلى للإعلام بوقف برنامج “صبايا” في إطار التزامه بتطبيق اللوائح المنظمة للعمل الإعلامي في مصر، والتي تهدف إلى حماية حقوق الأفراد وضمان تقديم محتوى يحترم القيم الاجتماعية.
وقد أُرفق القرار بإنذار مباشر للقناة يطالبها بتجنب تقديم أي محتوى ينتهك الخصوصية أو يشوه صورة المجتمع، ليعكس ذلك حرص المجلس على توجيه وسائل الإعلام نحو تقديم محتوى مسؤول.