فضيحة تسريب المعلومات السرية تهز الحكومة الإسرائيلية وتحاصر نتنياهو
وكالات
في تطور مثير على الساحة السياسية الإسرائيلية، أفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية بوجود شبهات حول سرقة مواد سرية من الجيش الإسرائيلي، تم نقلها لاحقًا إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
اقرأ أيضا.. قصف عنيف على غزة وسقوط شهداء ومصابين
هذه القضية تأتي في وقت تعاني فيه الحكومة من فقدان الثقة بين الوزراء والشعب، وتثير تساؤلات حول مصداقية الإجراءات الأمنية في البلاد.
ويُعد هذا التطور جزءًا من سلسلة من الفضائح التي تضرب الحكومة الإسرائيلية، حيث تم تسريب مستندات سرية من ديوان رئيس الوزراء إلى وسائل الإعلام، مما أثار قلق المعارضة ووزراء سابقين، الذين اعتبروا أن هذا السلوك يمثل خرقًا جسيمًا لأسرار الدولة ويستخدم لأغراض سياسية خاصة.
بداية الأمر كانت عندما تم الكشف عن قيام مستشار رفيع المستوى بتسريب وثائق مصنفة كسرية للغاية، رغم عدم حصوله على التصنيف الأمني اللازم للاطلاع على هذه الوثائق.
وكان هذا المستشار متواجدًا بجانب نتنياهو خلال زيارات رسمية واجتماعات مغلقة، مما يزيد من حدة التساؤلات حول المسؤولية المشتركة للحكومة.
ولقد كانت الصحيفة الألمانية، المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع نتنياهو، قد نشرت في 6 سبتمبر الماضي تقريرًا زعمت فيه وجود وثيقة سرية تعود لحركة حماس، تحدد استراتيجيتها في التفاوض مع إسرائيل.
هذا التسريب لم يؤكد فقط على ضعف إجراءات الأمان، بل أضاف مزيدًا من الوقود لانتقادات المعارضة للحكومة، والتي ترى في ذلك دليلًا على انعدام الكفاءة والشفافية في إدارة الأمور الأمنية.