ترامب يسعى لحظر الفلورايد من مياه الشرب
وكالات
عشية انطلاق انتخابات الولايات المتحدة المشتعلة بين المرشحين دونالد ترامب، وكامالا هاريس، أثار ترامب جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية بدعوته إلى إزالة الفلورايد من مياه الشرب العامة.
ووفقاً للسياسي الأمريكى، والمرشح السابق للرئاسة الأمريكية، روبرت كينيدي جونيور، فإن ترامب يعتقد أن الفلورايد، على الرغم من فوائده في الوقاية من تسوس الأسنان، إلا أنه يمثل خطراً على الصحة العامة ويسبب مجموعة من الأمراض مثل التهاب المفاصل وسرطان العظام.
وعلى الأساس السابق حذر ترامب من مخاطر الفلورايد على الصحة العامة، داعياً إلى إزالته من مياه الشرب، على الرغم من استخدامه على نطاق واسع لتعزيز صحة الأسنان.
ويعتقد ترامب أن هناك صلة بين ارتفاع مستويات التعرض للفلورايد وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال، استنادًا إلى دراسات أجريت على مستويات الفلورايد عند ضعف الحد الموصى به لمياه الشرب، وأنه قد تم إجراء أبحاث سابقة بنتائج مماثلة، بما في ذلك دراسة أجريت عام 2019 وجدت أن ارتفاع مستويات التعرض للفلورايد أثناء الحمل كان مرتبطًا بانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال.
الفلورايد وتأثيراته على الصحة العامة
وعلى العكس مما سبق فأن منظمات الصحة العامة الرئيسية تدعم إضافة الفلورايد إلى المياه، بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجمعية طب الأسنان الأمريكية، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
فيما يتعلق بالبحث العلمي، تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين ارتفاع مستويات التعرض للفلورايد وانخفاض معدل الذكاء لدى الأطفال.
بعض الأبحاث، مثل تلك التي أُجريت عام 2019، وجدت أن التعرض العالي للفلورايد أثناء الحمل مرتبط بتدني مستوى ذكاء الأطفال.
ومع ذلك، فإن منظمات الصحة العامة الكبرى، بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجمعية طب الأسنان الأمريكية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تدعم إضافة الفلورايد إلى المياه.
وقد اعتُبرت هذه العملية واحدة من أعظم التدخلات الصحية العامة في القرن العشرين، نظرًا لانخفاض حالات تسوس الأسنان بشكل ملحوظ منذ بدء استخدام الفلورايد في عام 1945.
اقرأ أيضا.. الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تتخذ إجراءات قانونية ضد دونالد ترامب