وكالات

دعت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، الناخبين إلى دعم كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، وذلك عبر منشور لها على منصة “إكس”، حيث أكدت أن التصويت لهاريس يعد خطوة مهمة من أجل “مستقبل أفضل لأطفالنا”، مشددة على أهمية اختيار قادة يتبنون القيم التي يرغب المجتمع في نقلها إلى الأجيال القادمة.

اقرأ أيضا.. ترامب يسعى لحظر الفلورايد من مياه الشرب

وفي منشورها، قالت ميشيل أوباما: “يجب علينا أن نختار القادة الذين يجسدون القيم التي نريد لأطفالنا أن يتبنوها. علينا أن نتذكر أن الكلمات التي يستخدمها قادتنا تؤثر بشكل حقيقي على تشكيل مستقبلهم؛ فهذه الكلمات يمكن أن تكون بناءً أو هدمًا”.

تعتبر دعوة ميشيل أوباما خطوة استراتيجية، حيث تشتد المنافسة بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية 2024، لا سيما مع اختلاف المواقف التي يتبناها كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب تجاه القضايا الحاسمة التي تؤثر على حياة المواطنين.

تشير الأرقام إلى أن الولايات المتحدة شهدت زيادة ملحوظة في مستويات التضخم خلال السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى قلق متزايد حول القدرة الشرائية للكثير من الأمريكيين.

وفي هذا السياق، طرح ترامب وعودًا تتمثل في فرض رسوم جمركية تزيد عن 10% على الواردات، كوسيلة لتمويل تخفيض كبير للضرائب، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون الولايات المتحدة “عاصمة عالمية للعملات المشفرة”.

بينما تسعى كامالا هاريس، من جانبها، لتقديم نفسها كمرشحة تمثل الطبقة المتوسطة، حيث تعهدت بخلق “اقتصاد ممكن” من خلال تقديم ائتمان ضريبي عند الولادة، وتسهيل إنشاء الشركات، بالإضافة إلى حوافز متنوعة تتعلق بامتلاك العقارات.

ومع ذلك، فإن جهودها في هذا المجال لم تحقق النجاح المتوقع، حيث ينظر الكثير من الناخبين إليها كجزء من إدارة بايدن، التي واجهت انتقادات لفشلها في معالجة أزمة التضخم.