ترامب يعود إلى البيت الأبيض.. ولاية جديدة بوعود مختلفة وتحديات كبرى

وكالات

أعلنت شبكة “سي إن إن” أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تحمل أبعادًا جديدة تشير إلى أن فترته الثانية ستكون مختلفة تمامًا عن ولايته الأولى.

اقرأ أيضا.. تغيرات في أسعار العملات بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا

وبعد أن رسخ ترامب سيطرته على الحزب الجمهوري وأزاح الأصوات المناهضة له، يعود هذه المرة مستعدًا أكثر من أي وقت مضى، مدعومًا بتجربة سابقة وثروة من الاستياء تجاه ما وصفه بـ”خذلان النظام” له في فترته السابقة.

التفويض الشعبي يعزز موقف ترامب

في حين كان ترامب قد فاز في انتخابات 2016 بفضل أصوات المجمع الانتخابي، إلا أنه هذه المرة حصل على التفويض الشعبي، ما منحه دعمًا وطنيًا أوسع لم يحظ به في ولايته الأولى.

وفي خطابه الذي أعقب إعلان الفوز، أعرب ترامب عن امتنانه للشعب الأمريكي، مؤكدًا أن هذا الفوز يمثل تفويضًا غير مسبوق، وقال: “سأحكم بشعار بسيط الوعود التي يتم قطعها هي التي سيتم الوفاء بها”، مشددًا على أن وعوده ستركز على الوفاء بالتزامات انتخابية سابقة وحالية.

رؤية مختلفة وتطلعات غير متوقعة

من المتوقع أن تكون السنوات الأربع القادمة صعبة التنبؤ، حيث أشار ترامب إلى أنه سيعتمد نهجًا جديدًا لمواجهة تحديات داخلية وخارجية، وبخلاف فترته الأولى، يرى مؤيدوه أن ترامب يمتلك الآن زخمًا أكبر وجرأة أكبر في تحقيق رؤيته لإصلاح ما وصفه بـ”البلد المكسور”.

في المقابل، حاولت منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، تحذير الناخبين من مخاطر ولاية ثانية لترامب، مشيرةً إلى احتمال تنفيذ سياسات تتسم بالمواجهة.

تهاني عالمية لرئيس أمريكا الجديد

على الساحة الدولية، كان هناك اهتمام واسع بفوز ترامب، حيث تقدم عدد كبير من قادة العالم بالتهنئة له فور إعلان فوزه.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي من أوائل القادة الذين هنأوا ترامب، معربًا عن أمله بأن ينجح الرئيس الأمريكي الجديد في تحقيق مصالح الشعب الأمريكي، متمنيًا له التوفيق والنجاح.

تشير هذه المؤشرات إلى أن ولاية ترامب الثانية قد تحمل تغييرات جذرية، فبينما يترقب العالم توجهات الرئيس الأمريكي الجديد، يظل السؤال الأكبر حول كيفية تحقيق ترامب لوعوده وأثرها على السياسة الأمريكية والعالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى