البرهان: انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة السبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

وكالات

أكد الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة، على دعم السودان الكامل لفلسطين وشعبها، مشيرًا إلى أن الموقف السوداني ثابت في دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وقال البرهان: “نحيي صمود الشعب الفلسطيني في نضاله العادل والمشروع من أجل حريته وكرامته.”

اقرأ أيضا.. البرهان: الحكومة مع الأمم المتحدة فى إيصال المساعدات للمتضررين من الحرب

وأضاف البرهان في كلمته التي جاءت في سياق القمة التي عقدت وسط ظروف إقليمية متوترة، أن السودان يبذل جهودًا متواصلة للتعاون مع جميع الدول والمؤسسات الدولية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح قائلاً: “إننا حريصون على تعزيز التعاون المشترك لضمان استقرار شعوب المنطقة، خاصة في دعم حل الدولتين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.”

وفي معرض حديثه عن سبل تحقيق السلام في المنطقة، شدد البرهان على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في تسريع الوصول إلى حل الدولتين، ووقف كافة أشكال التهجير القسري لسكان غزة، مع ضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.”

وأعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن قلقه العميق تجاه التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، مؤكدًا أن هذه القمة العربية الإسلامية تهدف إلى استكمال الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في غزة والضفة الغربية.

وتعد القمة الحالية، التي تعقد في ظل وضع سياسي وعسكري متأزم في المنطقة، امتدادًا للقمة التي استضافتها الرياض في نوفمبر من العام الماضي، حيث شارك فيها أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

وتستمر القمة في متابعة تنفيذ توصيات القمة السابقة، بالإضافة إلى دعم الشعب الفلسطيني ومواصلة العمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة للصراع في الشرق الأوسط.

في هذا السياق، أكد البرهان في ختام كلمته على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لإيجاد حل شامل يعيد للمنطقة استقرارها وأمنها، مشيرًا إلى أن السودان سيكون دومًا في طليعة الدول التي تدافع عن القضايا العربية والإسلامية، خاصة قضية فلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى