وزير التعليم: تدريس اللغة الأجنبية الثانية مستمر واتفاقيات فرنسا سارية

كتب – محمد حسن

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا نية لإلغاء تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية في المدارس الثانوية، مشيراً إلى أن التغييرات التي تم الإعلان عنها تتعلق بخروج هذه اللغة من مجموع الدرجات، مع الحفاظ على تدريسها كما هو في الوقت الحالي.

اقرأ أيضا.. التعليم تعلن خصم درجات من الطلاب المتغيبين عن المدراس

وأوضح الوزير أن الهدف من هذه التعديلات هو التركيز على تعلم لغة أجنبية واحدة بشكل أكثر عمقاً، مما يساهم في تحسين إتقان الطلاب لها من خلال زيادة عدد الحصص المخصصة لها.

وأضاف عبد اللطيف في تصريحاته أن جميع الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفرنسي بشأن تدريس اللغة الفرنسية ستظل سارية، مؤكداً أنه قد تم اللقاء مع السفير الفرنسي ووزير الدولة الفرنسي، وأكدت جميع الأطراف على التزامها بتطبيق هذه الاتفاقيات بشكل كامل.

وفيما يتعلق باللائحة الجديدة للانضباط في المدارس، أوضح وزير التعليم أن الوزارة قد أطلقت سلسلة من اللقاءات مع مديري المدارس خلال الأشهر الماضية، حيث تم التركيز في البداية على قضايا العجز في المعلمين والكثافة الطلابية، ولكنه أشار إلى أن هذه القضايا لم تعد تطرح بنفس الشكل حالياً، حيث أن الوزارة تعمل حالياً على تحسين الأداء الإداري، وتعزيز التواصل المباشر مع المدارس لضمان توفير بيئة تعليمية أفضل.

وتحدث الوزير أيضاً عن أهمية التقييمات المستمرة لنواتج التعلم، حيث أكد أن التقييمات تعتبر عنصراً أساسياً لقياس مستوى تقدم الطلاب، وأن نظام التقييمات المعتمد في جميع أنظمة التعليم العالمية يعتمد على قياس نواتج التعلم بشكل مستمر، وليس فقط في نهاية العام الدراسي.

وبيّن أن هذا التقييم يساعد في تحديد مشكلات التحصيل لدى الطلاب في وقت مبكر، مما يسمح للوزارة باتخاذ الإجراءات المناسبة لتحسين نتائج التعليم.

كما أكد وزير التعليم أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد قانون مزاولة مهنة التعليم، والذي سيتم عرضه على مجلس النواب قريباً بعد الانتهاء من صياغته، وأشار إلى أن هذا القانون يأتي في إطار تطوير النظام التعليمي وتحسين مهنة التعليم في مصر.

في ختام حديثه، وجه عبد اللطيف الشكر إلى أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية الذين دعموا الوزارة في تنفيذ هذه الإصلاحات، كما أعرب عن تقديره لمشاركة الأزهر الشريف في العديد من المبادرات التعليمية، مؤكداً أن التعاون المشترك كان له دور كبير في إنجاح العديد من المشاريع التعليمية.

زر الذهاب إلى الأعلى