وزير المالية الإسرائيلي يثير الجدل بتصريح حول “السيادة” على الضفة الغربية
وكالات
في تصريح أثار موجة من الاستياء في الأوساط الدولية، أطلق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، دعوة استفزازية أضافت مزيدًا من التوتر في العلاقات بين إسرائيل والعالم.
اقرأ أيضا.. نتنياهو يقترح دفع 5 ملايين دولار مقابل كل رهينة في غزة لإعادتهم
سموتريتش، المعروف بتوجهاته اليمينية المتطرفة، نشر عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) يوم الإثنين 11 نوفمبر 2024، تصريحًا يتحدى القوانين الدولية ويدعو فيه إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
“2025 هو عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، حان الوقت لإعلان سيادة إسرائيل على الضفة الغربية”، هكذا صاغ وزير المالية الإسرائيلي كلماته التي استفزت المجتمع الدولي بأسره.
التصريح يعد بمثابة تحدٍ صريح للمجتمع الدولي الذي يرفض أي محاولات لإضفاء الشرعية على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
يتزامن هذا التصريح مع التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تواجه مناطق الضفة الغربية منذ سنوات طويلة حملات قمع وعنف من قبل القوات الإسرائيلية، في حين تواصل إسرائيل بناء المستوطنات في تلك الأراضي مخالفة بذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وتتساءل الأوساط السياسية حول توقيت هذا التصريح وما إذا كان يمثل إشارة من الحكومة الإسرائيلية لتسريع خطوات ضم الضفة الغربية بشكل رسمي.
ردود الفعل الدولية على التصريح
في المقابل، لاقى تصريح سموتريتش ردود فعل غاضبة من العديد من الدول والمنظمات الدولية، فقد عبرت السلطة الفلسطينية عن رفضها القاطع لهذا التصريح، مؤكدة أن السيادة الفلسطينية على الضفة الغربية لا يمكن التفاوض عليها أو التنازل عنها.
كما اعتبرت بعض الدول الغربية التصريح خطوة استفزازية تهدد الاستقرار في المنطقة وتفاقم النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.