ملخص الجزء الثانى من “البحث عن علا”.. البطلة تتخلى عن ذاتها وتبحث عن رجل

كتبت: هدى الفقى

تواصل منصة “نيتفيلكس” عرض حلقات الجزء الثانى من  مسلسل “البحث عن علا”، حيث يأتى الجزء الثانى استمرارًا للأحداث التي بدأها الجزء الأول من المسلسل.

تتبع حلقات الجزء الثانى من مسلسل “البحث عن علا” رحلة شخصية علا عبد الصبور، الأم المطلقة التي تحاول التوفيق بين متطلبات الحياة العملية والعائلية.

يبدأ المسلسل بحلم علا بزفافها، ليكشف بعد ذلك عن واقعها المعقد ومحاولاتها المتكررة للعثور مجددا على شريك للحياة. ورغم أن عنوان المسلسل يشير إلى بحثها عن ذاتها، إلا أن الأحداث تدور بشكل أساسي حول بحثها عن الحب والزواج.

“البحث عن علا” من إنتاج منصة “نيتفيلكس”، في جزئه الأول وتلاه إطلاق الجزء الثاني الذى بدأ عرضه منذ أيام، وعرضت “المنصة” الحلقة الثالثة من سلسلة حياة علا عبد الصبور؛ الأم المطلقة التي تحاول أن تجد نفسها بين زحمة أدوارها كأم وكسيدة أعمال، إلا أنها كانت لا تبحث عن ذاتها، بل عن رجل/ زوج أو شريك منذ أولى حلقاته، على عكس عنوان المسلسل.

والمسلسل فى جزئه الثانى عبارة عن 6 حلقات، تبدأ أول حلقة بعلا وهي تحلم بيوم زفافها، وتنتهي الحلقة بمشاكل في العمل والناحيتين العاطفية والعائلية.

وكانت حلقات الجزء الأول من”البحث عن علا” تسير على نهج “عايزة أتجوز”، وتتزوج علا ويتم طلاقها  فى الجزء الأول، وبعد الطلاق مباشرة تبدأ علا في تحميل تطبيق للمواعدة على الإنترنت، ومن خلاله تُقابل رجالاً يُحتمل أن يكون أحدهم زوجاً، حتى إن المسلسل كان يستقبل ضيف شرف كل حلقتين، ليصبح البحث عن الحب والزوج هو هدف علا، بينما مشروعها الذي تحاول أن تجد نفسها فيه كسيدة عاملة، وُلدت فكرته ببساطة والأسهل من الفكرة كان تنفيذها.

ومع الحلقات الأولى من الجزء الثانى، يلاحظ المشاهدون بعض التغيرات في شخصية علا وتطورًا في الأحداث، فيما يرى بعض النقاد أن الجزء الثاني يقدم رؤية أكثر عمقًا لشخصية علا، حيث تتجاوز البحث عن الحب لتستكشف جوانب أخرى من شخصيتها، بينما يرى آخرون أن المسلسل لا يزال يعاني من نفس المشاكل التي ظهرت في الجزء الأول، مثل التركيز المبالغ فيه على الجانب الرومانسي والنمطية في الشخصيات.

زر الذهاب إلى الأعلى