احتجاز رهائن في باريس.. تفاصيل جديدة حول هوية المُنفذ وإجراءات الأمن المشددة

وكالات

في تطور درامي شهدته العاصمة الفرنسية باريس، أكدت الشرطة الفرنسية أن حادثة احتجاز الرهائن في أحد المطاعم بمنطقة هادئة قريبة من فرساي تعود إلى شخص من أصول إيطالية، وهو ابن مالك المطعم نفسه.

اقرأ أيضا.. الولايات المتحدة تزعم محاولة إنقاذ محادثات الرهائن

وأفادت التقارير الأولية بأن الحادث ليس مرتبطًا بأي دوافع إرهابية، وفقًا لما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” على لسان مراسلها خالد شقير.

تفاصيل الحادث ومكانه

الحادث وقع في إحدى الضواحي القريبة من الطريق الدائري في باريس، وهي منطقة تتسم بالهدوء وقلة الكثافة السكانية، بعد تلقي بلاغات من السكان المحليين، توجهت قوات الشرطة الفرنسية إلى الموقع على الفور، حيث فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حول المطعم، بينما طالب المسؤولون الأمنيون سكان الحي بالبقاء في منازلهم وعدم الاقتراب من موقع الحادث.

اتخذت السلطات إجراءات وقائية شاملة، بما في ذلك فصل الغاز عن المنطقة لتجنب أي احتمال لحدوث انفجار. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المكان تحسبًا لأي تطورات غير متوقعة.

ورغم التوتر، أشار مراسل “القاهرة الإخبارية” إلى أن قوات الشرطة حتى الآن لم تقم باقتحام المطعم، وإنما تكتفي بمحاصرته، في حين تجري محاولات للتفاوض مع المُنفذ.

وفقًا لما كشفه المراسل، المُنفذ هو ابن صاحب المطعم، وكان مسلحًا وقت وقوع الحادث، ولم يتم الكشف حتى الآن عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا الإجراء، لكن المصادر الأمنية استبعدت تمامًا أن تكون الدوافع إرهابية، مما يفتح الباب أمام احتمالات أخرى تتعلق بخلافات شخصية أو ضغوط نفسية.

زر الذهاب إلى الأعلى