تقدم ملحوظ في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
وكالات
في تطور مهم على صعيد الصراع المستمر بين إسرائيل ولبنان، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود تقدم كبير في مفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
اقرأ أيضا.. المبعوث الأميركي: هناك فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل واللبنانيين
وفقًا لما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”، قالت مصادر أمريكية إن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن إنهاء الأعمال القتالية.
بينما تواصل إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية في لبنان، بما في ذلك تدمير المنازل والبنى التحتية وتهجير المواطنين من مناطقهم، تظهر تقارير إعلامية متضاربة حول إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
في حين تشير بعض المصادر إلى أن المفاوضات بين الجانبين اقتربت من التوصل إلى اتفاق، بينما تحذر أخرى من أن الوضع قد يظل غامضًا خلال الأيام القادمة.
إسرائيل، التي واجهت انتقادات دولية بسبب هجماتها الجوية والبرية على لبنان، تبدو الآن في موقف يتطلب اتخاذ خطوات دبلوماسية لإنهاء القتال.
ومع ذلك، يتصاعد القلق في لبنان حول ما إذا كانت إسرائيل ستلتزم بالاتفاقيات المستقبلية، خاصة في ظل تاريخ طويل من التوترات في المنطقة.
أمل لبناني في وقف إطلاق النار
من جهته، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
ميقاتي أكد أنه لم يكن يعتقد أن هذه المحادثات ستثمر إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكن مع تقدم المفاوضات، أصبح هناك نوع من التفاؤل بأن التوصل إلى اتفاق أصبح قاب قوسين أو أدنى.
الميقاتي شدد على أهمية هذا الاتفاق الذي سيوقف التدمير المستمر للمنازل والمرافق العامة، وكذلك يمنح الأمل لمئات الآلاف من اللبنانيين الذين يعيشون في ظروف قاسية نتيجة القتال المستمر.
كما أضاف أن هذا الاتفاق سيكون خطوة مهمة نحو استقرار المنطقة ويخفف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اللبناني.
تفاصيل الاتفاق المحتمل
وفقًا لهيئة البث العامة الإسرائيلية، تتردد أنباء حول إمكانية إبرام اتفاق بين لبنان وإسرائيل خلال الأيام المقبلة يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا.
هذا الاتفاق، الذي سيكون بمثابة هدنة أولية، قد يمثل بداية لعملية دبلوماسية أوسع تشمل التفاوض على قضايا أخرى متعلقة بالصراع بين الجانبين.
الجدير بالذكر أن لبنان، الذي يعاني من انهيار اقتصادي ومنظومة صحية مدمرة، يعول كثيرًا على أي اتفاق قد يساهم في تحسين الوضع الإنساني ووقف النزيف الذي يعصف بالبلاد.