عبد الغنى: الشائعة المركبة أخطر من البسيطة والدول تحارب بعضها بسلاح الشائعات

كتب: على طه

موضحا الفرق بين الشائعة البسيطة، والأخرى المركبة، قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني إن الشائعة البسيطة هى عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذيبها وتفنيدها من قبل الحكومة، أما المركبة فهى أخطر من ذلك بكثير، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.
وأضاف عبد الغنى من خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم” أن الشائعات المركبة مثل التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري، الذى تناصبه الجماعة العداء منذ ثورة 23 يوليو عام 52 وكانت تريد أن تستلب السلطة وتصدى لها الجيش، مؤكدا أن الجماعة تحارب الدولة والجيش وشخص الرئيس السيسى.
وأوضح عبد الغنى أن ثورة 23 يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب، وصنعت الطبقة الوسطى التى تصنع استقرار هذا المجتمع خلال الـ 70 سنة الماضية على الأقل.
وقال عبد الغنى أن هناك دول تصنع الشائعات، ما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل الأمر في غاية التعقيد والصعوبة، وضرب مثلا بالحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في إشعال شرارة الخريف العربي، الذى بدأ التحضير العملى له منذ عام 1991 بعد مؤتمر مدريد للسلام.
وعن أهمية بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، مؤكدا أن انعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع، مؤكدا أن الحرب على مصر مستمرة تهدف إلى ضرب المشروع التنموى الحالى كما ضربت من قبل مشروعى محمد على وجمال عبد الناصر.
وعن كيفية المواجهة أكد الكاتب الصحفى أننا نحتاج إلى منظومة متكاملة واستيراتيجية للمواجهة نتحول فيها من الدفاع إلى الهجوم، وأن لا نكتفى بالحلول الأمنية، فالأزمة أزمة مجتمع بالكامل.
المزيد فى الفيديو التالى:

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى