إعلام إسرائيلي: إصابة مصنع في نهاريا جراء صواريخ أُطلقت من لبنان

وكالات

في تطور جديد على جبهة القتال بين لبنان وإسرائيل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024، أن صواريخ أُطلقت من لبنان استهدفت مصنعًا في مدينة نهاريا شمال إسرائيل، مما أسفر عن إصابات وأضرار مادية في المنشأة.

اقرأ أيضا.. استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان

وذكرت التقارير أن نحو 15 صاروخًا قد تم رصدها وهي تتجه نحو المناطق الشمالية لإسرائيل، ما يعكس تصاعد الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين.

التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية

ويأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا مستمرًا على إثر النزاع الذي اندلع مؤخرًا بين الأطراف المتنازعة.

وعلى الرغم من محاولات التوصل إلى هدنة أو وقف إطلاق النار، إلا أن القصف المتبادل بين الجانبين يواصل تهديد أمن المدنيين في المنطقة.

في ذات السياق، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استمر في تنفيذ غارات جوية على أهداف داخل لبنان، مستهدفًا مواقع عسكرية وبنية تحتية، وسط تقارير تشير إلى دمار واسع في المنازل والبنى التحتية، بالإضافة إلى موجات نزوح كبيرة للأهالي في المناطق المتأثرة بالقصف.

دعوات للتهدئة واتفاق هدنة محتمل

في لبنان، استمر النداء الدولي من الحكومة اللبنانية التي تعمل على تأمين هدنة توقف إراقة الدماء وتخفف من معاناة المدنيين.

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أعرب عن أمله في أن يتم الإعلان قريبًا عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وأكد أنه كان يعتقد أن مثل هذا الاتفاق لن يتحقق إلا بعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضاف ميقاتي أن الحكومة اللبنانية تعمل على التواصل مع أطراف دولية لضمان وقف دائم للأعمال العدائية، وأنه يأمل في أن يسهم الضغط الدولي في تحقيق هذا الهدف، خاصة بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية في لبنان.

مسودة اتفاق للهدنة بين لبنان وإسرائيل

فيما تتوالى الأنباء عن مساعي لوقف إطلاق النار، أكدت هيئة البث العامة الإسرائيلية أنها حصلت على معلومات حول مسودة اتفاق قد يتم توقيعه بين لبنان وإسرائيل خلال الأيام المقبلة.

ووفقًا لهذه المسودة، من المتوقع أن يتم الاتفاق على هدنة أولية لمدة 60 يومًا، بهدف تهدئة الأوضاع وفتح المجال أمام جهود إغاثية وإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اللبناني في مناطق النزاع.

ورغم التفاؤل الحذر من قبل المسؤولين اللبنانيين، لا يزال الوضع على الأرض يعكس صعوبة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، في ظل استمرار العمليات العسكرية من كلا الجانبين.

زر الذهاب إلى الأعلى