للمرة الثانية.. تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم
كتب – نور منصور
شهدت الأوساط الفنية والموسيقية في مصر حالة من الحزن العميق بعد الإعلان عن تأجيل جنازة الملحن الكبير محمد رحيم للمرة الثانية، والتي كان مقررًا تشييعها اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، عقب صلاة العصر من مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد.
اقرأ أيضا.. عاجل.. شبهة جنائية في وفاة المحلن محمد رحيم وأخر دفن جثمانه
أسباب التأجيل
لم تصدر عائلة الفقيد أو الجهات المنظمة بيانًا رسميًا يوضح أسباب التأجيل، ولكن يُرجح أن السبب مرتبط بالإجراءات الإدارية المتعلقة بالدفن.
وأكدت الأسرة أنه سيتم الإعلان عن موعد الجنازة الجديد فور الانتهاء من هذه الإجراءات، وسط ترقب من زملاء ومحبي الملحن الراحل.
رغم التأجيل، حرص عدد من نجوم الوسط الفني على التواجد في مسجد الشرطة لتقديم الدعم والمواساة لعائلة الراحل، وكان من أبرز الحاضرين الفنان حلمي عبد الباقي والسيناريست أيمن بهجت قمر، اللذان ظهرا في حالة من التأثر البالغ بفقدان زميل وصديق مقرب.
ترك محمد رحيم بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى العربية، حيث كان واحدًا من أبرز الملحنين الذين أثروا الأغنية المصرية بأعمال مميزة. قبل رحيله، طرح رحيم أغنيته الأخيرة بعنوان “بنت اللذينة”، التي كتب كلماتها ولحنها بنفسه، كما قام بتوزيعها موسيقيًا.
الأغنية تحمل طابعًا خاصًا من الحنين للماضي، حيث استوحى مقدمتها من أغنية الكينج محمد منير “الليلة يا سمرا”، معبرًا عن عشقه لأغاني منير التي شكّلت وجدان أجيال بأكملها.
وقد صرّح رحيم سابقًا أن الأغنية جاءت تكريمًا لموسيقى الكينج ومساهمةً في إعادة إحياء الروح الأصيلة للأغنية المصرية.
نعي واسع من الوسط الفني
منذ إعلان نبأ وفاته، انهالت رسائل النعي من زملائه في الوسط الفني. النجم عمرو دياب أعرب عن حزنه العميق وكتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك:
“أنعى ببالغ الحزن والأسى رحيل الملحن المبدع محمد رحيم.. خالص التعازي لأسرته ومحبيه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته”.
فيما عبّرت النجمة اللبنانية إليسا عن تأثرها الكبير بوفاة رحيم في منشور على حسابها في منصة X، قائلة:
“صعبة عليي كتير أحكي بعد خبر خسارتك، كنت صديقي والإنسان يللي بخليني ابتسم بس شوف رسالة منو، وشريك النجاح بمحطات كتيرة بمسيرتي ومسيرة كتار من زملائي، ويللي عندو تاريخ محمد رحيم ذكراه ما بتموت، رح أشتقلك كتير يا صديقي وأفتقد لك بكل ألبوم عم حضرلو، الله يرحمك ويكون مثواك الجنة”.
