ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائـ يلي على لبنان إلى 3754 شهـ يدًا و15 ألف مصاب

وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، حيث أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة اللبنانية عن تسجيل 84 شهيدًا جديدًا و213 جريحًا في غارات الاحتلال الجوية التي استهدفت مناطق متعددة في لبنان حتى يوم السبت، 23 نوفمبر 2024، وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 3754 شهيدًا، بينما بلغ عدد المصابين 15626 شخصًا.

اقرأ أيضا.. وزيرا خارجية مصر والكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان 

آثار العدوان على المدنيين والبنية التحتية

منذ اندلاع العدوان، تستمر الغارات الإسرائيلية في استهداف المدن والمناطق السكنية بشكل عشوائي، ما أدى إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية والبنية التحتية في لبنان.

وقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق سكنية في بيروت وضواحيها، بالإضافة إلى مناطق أخرى في جنوب لبنان وشماله، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين.

العدوان المستمر قد أوقع كارثة إنسانية كبيرة في لبنان، حيث لم تقتصر أضراره على الخسائر البشرية فقط، بل شملت أيضًا تدمير الممتلكات وتدمير شبكات الكهرباء والمياه، مما جعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة.

وتواجه الحكومة اللبنانية تحديات ضخمة في محاولة إغاثة المتضررين وتقديم المساعدات اللازمة في ظل استمرار الهجمات وحصار المناطق المنكوبة.

من جهة أخرى، أعلن “حزب الله” اللبناني عن استهدافه لقاعدة “جليلوت” الإسرائيلية، وهي مقر لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي، وتبعد القاعدة عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 110 كيلومترات، وتقع في ضواحي مدينة تل أبيب.

وأوضح الحزب في بيان له أنه استهدف القاعدة برشقة من الصواريخ النوعية في إطار الرد على الهجمات الإسرائيلية على لبنان، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

هذه الهجمات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب التصعيد العسكري بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في لبنان.

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يعاني لبنان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والإنسانية بسبب الحصار المفروض على بعض المناطق.

وقد ناشدت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية الدول المانحة لتقديم المساعدات الطارئة لمساعدة المتضررين من العدوان الإسرائيلي.

ولكن في ظل استمرار العدوان، تبقى عملية إيصال المساعدات محفوفة بالتحديات، حيث تواصل إسرائيل استهداف الطرق والمرافق الحيوية التي تعتبر أساسية لإيصال هذه المساعدات.

مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، يعيش لبنان في حالة من الرعب والخوف المستمر، وسط أزمات متعددة تشمل فقدان الأرواح ودمار الممتلكات وتفشي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة، ولا تزال الحاجة ملحة لوقف فوري لإطلاق النار ووقف العدوان، بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى