قبل تنصيب ترامب.. إيران تسعى لإجراء محادثات نووية مع قوى أوروبية
كتب: أشرف التهامي
حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تسعى إلى حل للطريق المسدود في المحادثات قبل ولاية ترامب الثانية، بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أدان التقدم المستمر الذي أحرزته طهران في برنامجها النووي.
قالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم الأحد إن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي المثير للجدل مع ثلاث قوى أوروبية في 29 نوفمبر في جنيف وذلك بعد أيام من صدور قرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تفعيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت وكالة كيودو اليابانية للأنباء إن حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تسعى إلى حل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل، مضيفًا أن “طهران كانت تعتقد دائمًا أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. لم تنسحب إيران أبدًا من المحادثات”.
في عام 2018، خرجت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى انتهاك الحدود النووية للاتفاق، بخطوات مثل إعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وتكريره إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران لمحاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر:
“يتعين علينا التوصل إلى اتفاق، لأن العواقب مستحيلة. يتعين علينا التوصل إلى اتفاق”.