وزير الخارجية: إرادة سياسية تقود نحو مرحلة جديدة من العلاقات بين مصر وقطر
كتب- علي هلال
أكد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن هناك إرادة سياسية واضحة من قيادتي مصر وقطر تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحًا أن هذا التوجه يستهدف تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية التي تخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
اقرأ أبضا.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الأمريكي
وأشار إلى أن هذه الإرادة تنبع من رؤية استراتيجية شاملة تسعى إلى تحقيق التشاور والتنسيق الكامل إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح عبدالعاطي أن الجهود المشتركة بين القاهرة والدوحة تجسد اهتمامًا خاصًا بالقضية الفلسطينية، التي وصفها بأنها محور أساسي في سياسات البلدين الخارجية.
وكشف الوزير أن التعاون المصري القطري خلال الأسابيع الماضية أسفر عن تقدم ملموس في الجهود الرامية إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الطرفين عملا على التوصل إلى اتفاق يهدف إلى حقن دماء الفلسطينيين، فضلًا عن إطلاق سراح الرهائن والأسرى كخطوة أولية نحو تحقيق الاستقرار.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هذه الخطوات تعكس إدراك البلدين لأهمية التكاتف الإقليمي لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التنسيق بين الجانبين بهدف وضع رؤى مشتركة للتعامل مع الملفات الشائكة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، بما يعزز دور البلدين في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
من جهته، أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على أهمية الشراكة مع مصر في مواجهة التحديات المشتركة، مشيدًا بدور القاهرة في دعم جهود إحلال السلام بالمنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المرحلة الجديدة من العلاقات الثنائية منطلقًا لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات شعبي البلدين.