الرئيس الجابوني: نسعى لتعزيز العلاقات مع مصر في جميع المجالات
كتب-محمد كريم
أكد الرئيس الجابوني بريس أوليجي أنجيما أن بلاده تسعى جاهدة لتعزيز علاقاتها مع جمهورية مصر العربية على كافة الأصعدة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية.
اقرأ أيضا.. السيسي: تعزيز التعاون المصري الجابوني في عدة قطاعات حيوية
جاء ذلك في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جمعهما في العاصمة المصرية القاهرة بمناسبة زيارة الرئيس الجابوني إلى مصر.
وفي مستهل المؤتمر، رحب الرئيس السيسي بنظيره الجابوني والوفد المرافق له، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي وصفها بأنها فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين.
كما هنأ الرئيس السيسي الرئيس أنجيما على النجاح الكبير في الاستفتاء على الدستور الذي جرى مؤخرًا في الجابون، مشيدًا بالجهود التي بذلتها الحكومة الجابونية في تعزيز الاستقرار السياسي.
من جانبه، أكد الرئيس بريس أوليجي أنجيما على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط الجابون بمصر، مشيرًا إلى أن هناك إرادة قوية لدى القيادة الجابونية لتعميق هذه العلاقات وتوسيعها في كافة المجالات.
وقال: “نحن نعمل على تعزيز التعاون مع مصر في جميع المجالات، ونشجع الشركات المصرية على الاستثمار في الجابون بما يعود بالنفع على البلدين”.
وأوضح أنجيما أن الجابون تتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة مثل الطاقة والصناعة والبنية التحتية، وأن بلاده تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة من الشركات المصرية التي تمتلك خبرات واسعة في تلك المجالات.
وأضاف: “نحن على استعداد لتوفير بيئة مواتية للمستثمرين المصريين في الجابون، ونتطلع إلى تعزيز التعاون التجاري مع مصر بشكل ملموس”.
أما الرئيس السيسي، فقد أكد بدوره على أن مصر تقف دائمًا إلى جانب الجابون الشقيق في كافة مراحلها الانتقالية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتمتع بطابع خاص، يعكس التفاهم المتبادل والاحترام العميق بين الشعبين.
كما تناول الرئيس السيسي في كلمته سبل تعزيز التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات البنية التحتية.
وفيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية، أكد السيسي أن مصر على استعداد لتقديم كل الدعم الفني والتقني للجابون في هذا القطاع، في إطار التعاون المستمر بين البلدين.
وأضاف أن البلدين سيتعاونان بشكل وثيق في العديد من المجالات الأخرى مثل الصحة والطاقة والتعليم، وهو ما يعكس التزام مصر بتعزيز دورها كمحرك رئيسي للتعاون الإقليمي في القارة الأفريقية.