الجيش الكونغولي يحرر 40 رهينة من قبضة الميليشيات المسلحة
وكالات
أعلن الجيش الكونغولي عن تحرير 40 رهينة كانوا محتجزين في قبضة الميليشيات المسلحة، بما في ذلك جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” وجماعات “ماي-ماي”، وذلك في إطار عمليات مشتركة مع الجيش الأوغندي في إقليم “بيني” الواقع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضا.. وزير الخارجية يلتقي برجال أعمال من الكونغو لتعزيز التعاون
ووفقًا للمتحدث باسم العمليات المشتركة، الكولونيل ماك هازوكاي، فقد تم تحرير الرهائن في حملة عسكرية واسعة استهدفت القضاء على الجماعات المسلحة التي تعيث فسادًا في المنطقة.
وأوضح هازوكاي أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية سلمت الرهائن إلى بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، من بين الرهائن الذين تم تحريرهم، كان هناك 29 قاصرًا تم تجنيدهم قسرًا من قبل هذه الجماعات المسلحة.
وأكد المتحدث العسكري أن تحرير هؤلاء الرهائن جاء نتيجة لجهود عسكرية مشتركة بين الجيش الكونغولي ونظيره الأوغندي، في إطار عملية “سكولا 1” التي تهدف إلى القضاء على المجموعات المسلحة التي تزعزع الاستقرار في إقليم “بيني” ومحيطه.
وأضاف أن تجنيد الأطفال في صفوف هذه الجماعات يعد جريمة حرب، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بمحاسبة هذه الجماعات على أفعالها.
وأوضح البيان أن القاصرين الذين تم تحريرهم تم نقلهم إلى قسم حماية الطفل في بعثة الأمم المتحدة “مونوسكو”، حيث سيقومون مع المنظمات الشريكة بإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
أما الرهائن البالغين، فقد تم تسليمهم إلى مؤسسات المجتمع المدني التي ستعمل على مساعدتهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية ودمجهم في المجتمع.
وأكد الجيش الكونغولي أن هذا التحرير يمثل خطوة مهمة في مكافحة الجماعات المسلحة، وشدد على أن إعادة تأهيل هؤلاء الرهائن يتطلب تعاونًا دوليًا وجهودًا كبيرة من جميع الأطراف المعنية لضمان اندماجهم في بيئاتهم الطبيعية.